أسعد العيداني “يُقلق” الإطار بطموحه لرئاسة الوزراء!
![](/files/2023/07/الشيخ-اسعد.jpg)
متابعات|..
قال مراقبون للشأن السياسي، يوم الاثنين، إن أسعد العيداني أصبح في صفوف (الزعماء) ولديه مشروع سياسي، لذلك هناك خشية منه بسبب طموحه الشخصي للحصول على رئاسة الوزراء، وأن قيادات من الإطار ترفض حصول سياسي من البصرة على المنصب المذكور.
وذكر الأكاديمي والمحلل السياسي، غالب الدعمي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، عن التجديد لمحافظي البصرة وواسط وكربلاء، أن “المحافظات أعطت أصواتها لمن هو قريب من الشارع، وأن مشاركة المحافظون الثلاثة والتيار الصدري في الانتخابات النيابية المقبلة ستضعف قوى الإطار”.
وأشار الدعمي، إلى أن “قاسم اليساري انسحب من تحالف نبني وانضم إلى جانب إبداع كربلاء، وهناك خلافات داخل تحالف نبني سهلت الاتفاق في البصرة مع تحالف تصميم، وأن دولة القانون خسرت في كربلاء والعصائب خسرت في البصرة بملف المحافظين، وأن العيداني شخصية وطنية يحظى باحترام كبير في جميع المحافظات”.
من جهته، يؤكد المحلل السياسي، حيدر الموسوي، في البرنامج، أن “المحافظين الثلاثة لديهم جمهور وحصلوا على الأغلبية، وهناك خشية من العيداني بسبب طموحه الشخصي للحصول على رئاسة الوزراء، وأن عامر الفائز هدد بالخروج من الإطار في حال استمر رفض ترشيح العيداني”.
ولفت الموسوي، إلى أنه “لا يمكن للقيادات ضبط إيقاع أعضاءهم في مجالس المحافظات بسبب اختلاف الحسابات، وهناك تسرب واضح لدى بعض الكتل في الاصطفاف مع المحافظين الفائزين، وأن صلاحيات المحافظين باتت مقيدة من قبل نوابهم وأعضاء مجلس المحافظة”.
بدوره، يقول المراقب السياسي، محمد الجابري، في البرنامج، إن “هناك خلافات حول منصب نواب المحافظ بين القوى الفائزة داخل مجلس محافظة البصرة، ولا توجد ضمانات مقدمة من العيداني لقوى الإطار بخصوص التجديد له بمنصب المحافظ، وكان هناك حضور لأعضاء من دولة القانون ومنظمة بدر لجلسة انتخاب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة”.
وأوضح الجابري، أن “العيداني فاز نتيجة شعبيته الكبيرة في البصرة وليس بأصوات التيار الصدري، حيث تمكن من انتشال مناطق كبيرة في البصرة وحولها إلى متطورة في البنى التحتية”.
وأشار إلى أن “أسعد العيداني اليوم في صفوف (الزعماء) ولديه مشروع سياسي، وأن قيادات من الإطار ترفض حصول سياسي من البصرة على منصب رئيس الوزراء”.