توقعات الأكاديمي خالد العرداوي بشأن “الإطار التنسيقي”: خرائط معقدة ومجسات نبض

ماذا عن الصدر والسوداني؟

خاص|

قدم الأكاديمي والباحث خالد العرداوي، اليوم الأحد، تصورًا عامًا عن الانتخابات المقبلة وطبيعة مشاركة الكتل السياسية، وتحديدًا قوى الإطار التنسيقي، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه هذه القوى نتيجة تباين المصالح فيما بينها والمتغيرات الإقليمية والدولية التي تؤثر على المشهد الانتخابي.

وأضاف العرداوي في تصريح لـ”منصة جريدة” أن “دخول التيار الصدري كطرف فاعل، وترشح السيد محمد شياع السوداني ضمن قائمة مستقلة، سيعزز من احتمالية الانقسام داخل الإطار”.

اقرأ/ي أيضًا: الدعمي عن “ضجة الديوانية”.. أبعدوا الجهات المسلحة عن مشاريع الإعمار

 

وأوضح، أنه “إذا قررت الكتل الدخول بقائمة موحدة، فهذا يدل على شعورهم بضعف موقفهم أمام الناخبين، وحاجتهم للتكتل لتحقيق عدد مقاعد مؤثر في البرلمان”.

وأشار العرداوي إلى أن “عدم دخول الكتل بقائمة واحدة قد يكون مؤشراً على اعتقاد بعضها بامتلاكها تأثيراً وقبولاً جماهيرياً كبيراً يمنحها فرصة الحصول على مقاعد جيدة”.

وختم قائلاً: “القرار بالدخول في قائمة موحدة يعكس استشعار الكتل لضعفها ومحاولتها الاعتماد على بعضها لضمان موقع أفضل في الانتخابات المقبلة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار