الدعمي عن “ضجة الديوانية”.. أبعدوا الجهات المسلحة عن مشاريع الإعمار

المحافظة المنكوبة..

خاص|

أكد الأكاديمي، والباحث في الشأن السياسي، غالب الدعمي أن تنفيذ المشاريع في العراق يواجه العديد من العقبات بسبب النفوذ السياسي والتدخلات المسلحة، مشيرًا إلى أن محافظة الديوانية تعد من المحافظات الأكثر تضررًا من هذه التدخلات.

وقال الدعمي إن المشروع الأخير، الذي تم تنفيذه تحت اسم شركة قيل إنها إسبانية، أثار شكوك المواطنين بسبب ارتباطه بجهات مسلحة أو سياسية توفر الحماية لهذه الشركة رغم تلكؤها في تنفيذ المشاريع.

وأضاف الدعمي في تصريح خاص لـ“منصة جريدة”، أن “لو نُفذ المشروع بطريقة سليمة وسريعة لكان الناس قد تقبلوا الأمر، ولكن ما حدث أن خلفيات الشركة وعلاقتها بجهات مسلحة عززت من نفور المواطنين من هذه الجهات”.

وأوضح أن “الادعاءات تشير إلى أن المشروع تم إحالة تنفيذه من بغداد عبر وزارة الإسكان، وليس ضمن تنمية الأقاليم الخاصة بالمحافظة”.

وأشار الدعمي إلى أن “الطريقة المثلى لتنفيذ مشروع بهذا الحجم، الذي يشمل 42 حيًا، هي توزيعه على 42 شركة، لتجنب التلكؤ وضمان الإنجاز السريع”، مبينًا أن الاعتماد على شركة واحدة أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة معاناة المحافظة منكوبة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار