ائتلاف العبادي يعلن موقفه بشأن تعديل قانون الانتخابات

التعديل لأغراض سياسية خطأ كبير

خاص|.. 

أكدت المتحدثة باسم ائتلاف النصر، آيات مظفر  اليوم الثلاثاء، أن أهمية قانون الانتخابات تكمن في تحقيق هدف أساسي، وهو ضمان تمثيل أكبر عدد من المصوتين داخل قبة البرلمان ومنع ضياع الأصوات، مشيرةً إلى أن “تعدد الأنظمة الانتخابية عالميًا يتبع طبيعة كل بلد، بينما في العراق شهد نظام احتساب الأصوات تغييرات استجابة لرغبة الشارع العراقي”.

وذكرت نوري في تصريح خاص لـ”جريدة”، أن “نظام سانت ليغو استمر لعدة دورات انتخابية في العراق حتى جرى تغييره لضمان وصول المستقلين، إلا أن تطبيق نظام الترشيح الفردي أدى إلى ضياع نسبة كبيرة من أصوات المرشحين الخاسرين، تجاوزت نصف عدد المشاركين، مما دفع إلى العودة إلى قانون التمثيل النسبي في انتخابات 2023، لأسباب سياسية تتعلق بالقوى الكبرى”.

اقرأ/ي أيضا: الربيعي يصوب نحو “الحرس القديم”: خطاب طائفي لتمرير تعديلات قانون الانتخابات

وأضافت نوري، أن “الحديث الآن عن تعديل القانون يتمحور حول البقاء على قانون التمثيل النسبي مع تقسيم المحافظات إلى دوائر كبيرة. وإذا صحت هذه الطروحات، فإن الهدف منها قد يكون تقليص الرمزية السياسية والحكومية للقوى الكبيرة التي تحصد مقاعد كبيرة في الانتخابات، بما يشمل مناصب تنفيذية اتحادية أو محلية كالمحافظين”.

وأشارت إلى أن “القوى الصغيرة والمستقلين قد يطالبون بقانون مختلط بين التمثيل النسبي والترشيح الفردي، لمنحهم فرصة أكبر لحصد المقاعد”.

وختمت نوري بالقول: “في ائتلاف النصر نرى أن تغيير قانون الانتخابات بعد كل دورة انتخابية لأغراض سياسية هو خطأ كبير يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية، وحتى المرشحين قد يعيدون النظر في ترشيحهم بناءً على شكل القانون، نحن لا نعارض التعديل إذا كان يهدف إلى تحقيق مصلحة وطنية تضمن وصول أصوات الناخبين إلى قبة البرلمان، وتردم الفجوة بين الناخبين المقاطعين والعملية الانتخابية”.

اقرأي أيضاً: تيار الحكمة يعلن موقفه من مساعي تعديل قانون الانتخابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار