الربيعي يصوب نحو “الحرس القديم”: خطاب طائفي لتمرير تعديلات قانون الانتخابات

مرفوض جملة وتفصيلا

خاص|..

تقلب القوى المستقلة والحركات الناشئة في العراق خياراتها حيال مساعي القوى الكبرى نحو تعديل قانون الانتخابات، في ظل ما يراه البعض محاولات لإعادة صياغة المشهد السياسي بما يخدم الأطراف المتنفذة.

وقال الأمين العام لتيار الخط الوطني، عزيز الربيعي، لـ”جريدة” إن “التعديلات السياسية على قانون الانتخابات التي تحاول قوى متنفذة داخل الإطار التنسيقي والقوى المتحالفة معها في تحالف إدارة الدولة تمريرها، نرفضها جملة وتفصيلًا إذا لم تكن تصب في مصلحة الناخب العراقي”، مشددًا على أن “أي تعديلات يجب أن تكون محددة الهوية والشكل لضمان تحقيق هدفها الحقيقي”.

وأضاف الربيعي: “لا يمكن القبول بتقسيم المحافظات على أسس سياسية تخدم القوى التقليدية دون مراعاة حقوق الناخب العراقي. هذه القوى تعمل على تفصيل قوانين الانتخابات على مقاساتها، في محاولة لتجاوز رغبات الناخب وصناديق الاقتراع التي لم تقنعها نتائجها”، لافتًا إلى أن “هذا النهج يعكس فوضى سياسية تعيشها هذه الأطراف وحالة التراجع في قدرتها على تقديم خطاب سياسي جديد يحفز الناخب العراقي”.

اقرأ/ي أيضاً:

تيار الحكمة يعلن موقفه من مساعي تعديل قانون الانتخابات

 

وأشار الربيعي إلى أن “القوى السياسية التقليدية أخفقت على مدى عشرين عامًا في تلبية مطالب الشارع العراقي، حيث انتقلت بين خطابات الخدمات والاستهداف الطائفي وتصدير الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية”.

وختم بقوله: “الناخب العراقي بات يدرك جيدًا أهداف هذه التحركات التي تهدف إلى تمديد بقاء هذه القوى في السلطة من خلال تعديلات قانونية متكررة تسعى لحماية مكاسبها السياسية والاقتصادية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار