مستشار السوداني: الحكومة ورثت ملفات “كارثية” وحققنا “أشياء لم تكن متوقعة” مع واشنطن
متابعات|..
قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية، خالد اليعقوبي، امس الاثنين، إن أي تأخر بحسم المناصب في ديالى ينعكس على الأمن، والمشكلة السياسية ألقت بظلالها على خرق خان بني سعد، وبينما أكد تحقيق “أشياء لم تكن متوقعة” بالحوار مع الجانب الأميركي، أشار إلى أن حكومة السوداني ورثت ملفات “كارثية”.
وذكر العمري في تصريحات متلفزة تابعته ”جريدة“، أن “تماسك الأطراف السياسية ينعكس على ملف الأمن، وداعش لا يمتلك زمام المبادرة بمهاجمة القوات الأمنية، وأي تأخر بحسم المناصب في ديالى ينعكس على الأمن، والمشكلة السياسية ألقت بظلالها على خرق خان بني سعد، وأن بناء منظومة الاستخبارات لا يتم بضغطة زر، والاختراقات الأمنية تحصل في الكرملين والبنتاغون”.
وأضاف، “لم يكن أحد يتوقع حسم ملف داعش بثلاث سنوات، كما أن العالم لم يتوقف على اتهامات ترامب لأوباما بتأسيس داعش، فثمة (طمطمة) دولية للمتهمين بتأسيس داعش، وأن العالم لم يعد (أميركياً) كما كان في التسيعينيات، والانقسام الكبير في أميركا يمثل خطراً على العالم، وهناك صراع كبير على زعامة العالم، والتنافس الرئاسي الأميركي بات شخصياً، والمناظرات الرئاسية الأميركية لم تكن بهذا المستوى في السابق، و75 مليون أميركي يؤيد سياسة التطرف لترامب”.
وأوضح، “مستعدون لعلاقات ثنائية مع دول التحالف الدولي، وتحدثنا بصراحة كاملة مع الأميركان في ملف التواجد العسكري ووصلنا إلى قواعد اشتباك تنظم عمل التحالف الدولي، كما وصلنا إلى تفاهمات أمنية مع واشنطن قبل أحداث غزة، وأن الحوار العراقي الأميركي توقف 5 أشهر بعد أحداث غزة، وأن أميركا لديها أكثر من وجهة نظر بخصوص التواجد العسكري، والقادة العسكريون يعتقدون أن سنة كافية لتقييم العلاقة مع التحالف، وحققنا أشياء لم تكن متوقعة بحوارنا مع الجانب الأميركي، ولا يمكن مقارنة وضع العراق بسوريا أمنياً، حيث إن العراق أكثر استقراراً من دول في المنطقة، ونحتاج تقييماً دقيقاً لقدرات الجيش العراقي”.
وبيّن، أن “الدستور العراقي لا يسمح بتواجد حزب العمال، والعراق صنف حزب العمال كجهة إرهابية، والحكومة العراقية دانت التوغل التركي رسمياً، وأي تواجد تركي بدون تنسيق حكومي يعتبر احتلالاً، وأن أردوغان كان رافضاً لمناقشة التواجد العسكري في العراق، وحكومة الكاظمي لم تكن جدية بالملف التركي، والتعامل بملف المعارضة الإيرانية يتعلق بجهة واحدة، وأن حكومة السوداني ورثت ملفات (كارثية)”.
وأشار إلى أن “الحرب بين حزب الله وإسرائيل لن تكبر، وأن إسرائيل ستكون الطرف الخاسر بأي حرب إقليمية، وإسرائيل لا تعلن عن قتلاها جراء صواريخ حزب الله، وأن توسع رقعة الصراع سيشكل ضغطاً على جميع دول المنطقة”.