وضع سياسي هش في نينوى.. 3 أسباب وراء التخبط الحالي

 

خاص|..

أكد الباحث السياسي، محمود عزو، اليوم السبت ، أن الاستقرار السياسي هش في محافظة نينوى، فيما أوضح الأسباب وراء ذلك.

وقال عزو لـ”جريدة“، إن “التخبط السياسي في نينوى يعود بالدرجة الأولى إلى تضارب الأجندات وتصارعها على أرض نينوى، لأنها الأرض الأسهل لتوفير حلبة مناسبة لجميع الأجندة ولجميع أطراف الصراع، فهي آمنة بالنسبة للتحركات، وبالتالي يتصارعون في نينوى كما يريدون”.

وأضاف، “كما أن التخبط الحالي في مجلس محافظة نينوى هو ناتج لمرحلة ما بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، حيث أضحت الكتل السياسية واضحة المعالم في تمثيل نفسها في مواجهة الآخرين، بالتالي مرت 6 أشهر والكتل السياسية في نينوى تعيش هذه الحالة من صراع اثبات الوجود، خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية المقررة بعد سنة وشهرين، وبالتالي تحاول الكتل السياسية أن تعزز نفوذها ليس على مستوى مجلس المحافظة فقط، وإنما على مستوى الانتخابات النيابية”.

وتابع، “كما هناك مسألة ثالثة، وهي أصحاب (العُكل)، وهذا الوصف يعود إلى الخطاب المتشنج بين أعضاء مجلس المحافظة، بالتالي يبدأون باستخدام كل الألفاظ التي تؤدي إلى الانتقاص من الآخر المنافس أو الخصم داخل مجلس المحافظة، وهذا واضح، حيث عادة ما تزداد هذه اللغة أثناء الأزمات الحادة، وهذا يقود إلى نتيجة مفادها أن نينوى لا تعيش في حالة من الاستقرار السياسي بل هو هش في المحافظة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار