أحمد الأسدي يعلن موقفه من تغيير فالح الفياض وموعد اختيار رئيس البرلمان
متابعات|..
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، عن وجود 15 مليون مستفيد من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، منهم 500 ألف قادر على العمل، وبينما أوضح أن اجتماع الإطار مع مسعود بارزاني شهد “عتباً” من الطرفين، بيّن أن بارزاني أبلغنا بأن موقف الإقليم مع بغداد بخروج القوات الأمريكية، متطرقاً إلى ملف الحشد مؤكداً فيه أن الوقت ليس مناسباً لتغيير فالح الفياض، وقرار نقل أبو زينب اللامي دخل حيز التنفيذ، معلناً من جانب آخر أن اختيار رئيس البرلمان سيكون أول فقرة بجلسة البرلمان المقبلة.
وقال الأسدي في برنامج “المقاربة” تابعته ”جريدة“، إن “هناك 15 مليون مستفيد من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لكن هناك 500 ألف قادر على العمل يتقاضى راتباً من الرعاية الاجتماعية”، مبيناً أن “هناك أكثر من 900 ألف مشمول بالرعاية الاجتماعية عام 2023، ولم يخصص شيئاً لوجبات الرعاية الجديدة بموازنة 2024، لذلك لم نتمكن من إطلاق الوجبة السابعة بسبب قلة تخصيصات الرعاية، ونحتاج تخويلاً من المالية لصرف مستحقات الوجبة السابعة، وسنطلق مستحقات وجبة جديدة من المعاقين ومرضى السكري”، مشيراً إلى أن “هناك عمال أجانب مخالفين يدخلون العراق بفيز سياحة، والعمال الباكستانيون يأتون (قجق) عبر أفغانستان وإيران”.
وعن زيارة مسعود بارزاني الأخيرة إلى بغداد، ذكر “اجتماعنا مع مسعود بارزاني شهد (عتباً) من الطرفين، وبارزاني أبلغنا بأن موقف الإقليم مع بغداد بخروج القوات الأمريكية، ولم نفوض مسعود بازراني بشأن ملف رئاسة البرلمان، ولا نستبعد الذهاب إلى تعديل النظام الداخلي للبرلمان، وأن الشيعة والكرد متضرران من فراغ منصب رئيس البرلمان، وأزمة رئاسة البرلمان تنعكس علينا سلبياً إزاء المجتمع الدولي، وأن اختيار رئيس البرلمان سيكون أول فقرة بجلسة البرلمان المقبلة”.
وتابع، أن “بقاء المفوضية الحالية لحين الانتخابات المقبلة سيكون (أوفر)، والانتخابات المبكرة مستبعدة (فنياً)، وأن نص الانتخابات في البرنامج الحكومي (حمال أوجه)، ونؤيد تشكيل (تحالف الأقوياء) ومستعدون للتنازل له”، مشيراً إلى أن “خصومة المالكي والصدر أضرت الشيعة سياسياً، وأن تحالف نبني معلق ولم يعقد اجتماعاً واحداً منذ الانتخابات، وأن نواب كتلة دعم الدولة قريبون من السوداني، وهناك خلاف داخل كتلة بدر في ديالى، ومنصب محافظة ديالى محسوم لدولة القانون، وأن بدر استحوذت على ميسان واختل توازن توزيع المحافظات، وجزء من ضعف الدولة هو (تسريب كل شيء)”.
وعن ملف الحشد، أوضح الأسدي، أن هناك “أطرافاً داخلية وخارجية حاولت منع الحشد من المشاركة بتحرير الموصل، ولم يكن معقولاً منع الحشد من المشاركة بتحرير الموصل، وأن الادعاءات ضد الحشد قبل تحرير الموصل ثبت زيفها، ولم تكن هناك أطراف شيعية رافضة لمشاركة الحشد بتحرير الموصل، وأن الحشد قدم آلاف الشهداء والجرحى في نينوى، والحشد رفض طلباً أمريكياً بتغطية عمليات تحرير تكريت، وأن (جند الإمام) شاركوا بأهم عملية لفك الحصار عن سبايكر، وفتحنا طريق سبايكر في نفس يوم اقتياد شبابها للإعدام، وشبابنا لليوم يحرسون أبراج سبايكر والقصور الرئاسية، والحشد يلتزم بما تلتزم به الدولة العراقية”.
وأضاف، أن هناك “أطرافاً حشدية تبذل جهداً لتنظيم مؤسسة الحشد، والمهندس كان يخشى على الحشد من التصرفات الفردية، وأن المهندس تعرض لضغوطات من الفصائل للحصول على مديريات، وأن المهندس قاوم المحاصصة داخل هيئة الحشد، والعلاقة بين الخزعلي والفياض لم تصل حد القطيعة، واستبعد طلب المهندس الاستقالة من العبادي، وأن عمل المقاومة تطور كثيراً باستهداف الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الوقت ليس مناسباً لتغيير فالح الفياض، وأن قرار نقل أبو زينب اللامي دخل حيز التنفيذ”.
وذكر الأسدي، “زرتُ واشنطن لـ9 أيام عندما كنت ناطقاً باسم الحشد، لكن السوداني اعفاني من مرافقة الوفد العراقي في زيارة واشنطن الأخيرة، وننتظر تقريراً مفصلاً عن نتائج المفاوضات مع التحالف الدولي، وأن التحالف الدولي يطلب سنتين إلى ثلاثة للانسحاب”.