الكتل الإطارية “تتحكم” في الموصل .. تحذيرٌ من العمل بنظام الأغلبية بالمحافظة
خاص|..
أكد الأكاديمي محمود عزو ، اليوم الخميس، أن الكتل الإطارية “تتحكم” في نينوى، فيما حذر من تبعات العمل بنظام الأغلبية في المحافظة.
وقال عزو لـ”جريدة“، إن “عملية توزيع المواقع الإدارية لا يمكن أن تتم وفق قاعدة الأغلبية بالدرجة الأساس، خاصة مع محافظة فيها تنوع ديني وقومي وسياسي واجتماعي، وهذا ينذر بمخاطر نتيجة العمل بنظام الأغلبية في نينوى”.
وبيّن، أن “الكتل التابعة للإطار واضحة، وهي تحالف العقد الوطني، وحزب الهوية الوطنية التابع لريان الكلداني، وتحالف الحدباء التابع لدولة القانون، وهناك مقعد الكوتا الشبك ضمن منظمة بدر، ومقعد كوتا المسيحيين التابع لريان الكلداني، لذلك لديهم أعداداً كبيرة وسعوا إلى استقطاب العدد الآخر من الشخصيات وبالتالي أصبحت لديهم أغلبية، لذلك أن الكتل الإطارية هي التي تتحكم في نينوى متمثلة بكتلة مستقبل نينوى”.
وأشار إلى أن “الكتلة المقابلة هي كتلة نينوى الموحدة التابعة لشخصيات سياسية سنية، وهي تتعثر كثيراً في طرح خياراتها وإجراءاتها كما تعاني هذه الكتلة من خلافات داخلية، بالتالي تعثرت حتى في مفاوضاتها بشأن اقتسام المناصب مع الكتل الأخرى”.
ويوم أمس الأربعاء، قررت الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، إيقاف إجراءات جلسة مجلس محافظة نينوى التي قرر فيها تغيير رؤساء الوحدات الإدارية، وشملت تغيير 14 مسؤولاً بين قائمقام ومدير ناحية.
واعترضت كتلتا الديمقراطي الكردستاني ونينوى الموحدة على التغييرات، فيما رفض مسؤولون ترك مناصبهم واعتبروا قرارات مجلس نينوى غير قانونية.