موضحاً متطلباته وفوائده.. مختص: التحول الرقمي في القطاع المصرفي لم يتحقق حتى الآن

 

خاص|..

أكد الخبير الاقتصادي، أحمد صدام، اليوم الاربعاء ، أن التحول الرقمي في نظام المصارف لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن، وبينما أوضح المتطلبات التي يجب توفيرها لهذا التحول، بيّن أهم فوائد التحول الرقمي.

وذكر صدام لـ”جريدة“، أن “التحول الرقمي في نظام المصارف لم يتحقق على أرض الواقع حتى الان، كونه يحتاج إلى متطلبات يجب توفيرها وفي مقدمة ذلك انشاء مواقع website مصرفية مؤمنة ومحمية من قبل شركات رصينة لحماية المصرف من القرصنة الالكترونية تختلف عن تلك المواقع الالكترونية المصرفية الموجودة حاليا، وعند انشاء هذه المواقع يفترض ان تتوفر فيها الخدمات المصرفية الالكترونية المختلفة للمودعين، على سبيل المثال امكانية قيام اصحاب الحسابات في المصارف بتحويل مبالغ مالية من حساب إلى حساب شخص آخر داخل وخارج البلد، او امكانية دفع رسوم الخدمات مثل الماء والكهرباء من خلال الموقع الإلكتروني للمصرف، والأفضل من ذلك ان التحول الرقمي من الممكن ان يتمثل بتطبيقات موجودة في الموبايل mobile banking وهي تتيح سهولة اكبر للمودعين في التعاملات المالية”.

ومن أهم فوائد التحول الرقمي، بحسب صدام، أنه “يشجع على فتح الحسابات في المصارف إذا ما افترضنا انها توفر الخدمات المشار اليها انفا وبالتالي فتح الحسابات يعني امتصاص جزء كبير من الكتلة النقدية وتحويلها إلى المصارف. يضاف إلى ذلك ان التحول الرقمي يخفف العبء عن المصارف من خلال تقليل عدد المراجعين إلى المصرف بشكل شخصي بسبب امكانية اجراء التحويلات المالية الكترونياً، وبالتالي لا يحتاج العميل الذهاب إلى المصرف. اي انه يوفر الجهد والوقت للعميل فضلا عن انه يخفف الضغط على الفروع المصرفية، وهذا يعني ان التحول الرقمي سوف يغني الحاجة عن زيادة عدد الفروع المصرفية وهذا ما حصل في دول عديدة بسبب تطور أنظمة الرقمنة المصرفية فيها”.

واختتم بالقول، إن “التحول الرقمي يتيح سهولة في مراقبة الحسابات والتحويلات المالية ما بين الأفراد الكترونياً ومن الممكن ان يتحول إلى ثقافة في المستقبل من خلال شيوع التعاملات المالية إلكترونيا بمعنى آخر ان التحول الرقمي سوف يسرّع انتشار الثقافة المصرفية بشكل تدريجي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار