الشيوعي “يناصر” الياسري.. ويتحفظ على “الحاكم العسكري”
خاص – جريدة /..
أكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، ياسر السالم، اليوم الجمعة، أن دعوة القيادي في “حشد العتبات” آمر لواء 44 (أنصار المرجعية)، حميد الياسري، الى الاعتصام في محافظة المثنى، يجب أن تقابل باحترام من مؤسسات السلطة، حيث إنها تحترم القانون والدستور.
وقال السالم لـ”جريدة“، إن “هذه الدعوة للتظاهر، تؤكد أن الفساد لايزال يضرب في مؤسسات الدولة، ويتلمسه المواطن ويستفزه. وأن مثل هكذا دعوات يجب أن تقابل باحترام من مؤسسات السلطة، حيث إنها تحترم القانون والدستور”.
وأوضح، “قد لا تكون كل المطالب التي تضمنتها الدعوة مرغوبة من قبلنا، ومنها ما يتعلق بتكليف حاكم عسكري لإدارة شؤون المثنى، ولكن أي تظاهرة ذات مطالب مشروعة في جوهرها، ستكون مدعومة من القوى المدنية الديمقراطية”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، دعا القيادي في “حشد العتبات” آمر لواء 44 (أنصار المرجعية)، حميد الياسري، الى اعتصام في محافظة المثنى وأعلن مهلة تنتهي الأربعاء المقبل لـ”طرد الفاسدين من المحافظة ومجلسها”، كما طالب رئيس الوزراء بإرسال “حاكم عسكري” للمحافظة.
وقال الياسري في بيان اطلعت عليه ”جريدة“، إن “دعوتي لوضع حد للفساد في المحافظة وجميع مناطق الوطن لم تكن وليدة اليوم حتى يتهمونني بطلب مصلحة او مداراة جهة دون أخرى أمضيت عمري احارب الفساد والفاسدين، وأسألوا كل ابناء الحراك الشعبي في المحافظة وكل العراق ماهو دوري معهم”.
وأضاف، “أنا بدعوتي هذه أمثل نفسي كمواطن سماوي يشعر بشعبه ولم تكن بتوجيه من أي جهة دينية او سياسية أو شعبية، دعوة شخصية هدفها مواجهة الفساد والفاسدين”.
وتابع “منذ يوم الأربعاء (5 حزيران الحالي) وعلى مدار يومين تلقيت أشكال المساومات والتهديدات والإغراءات، إلا أني قلت لهم ((انا عراقي والعراقي لايسرق ولا يخون شعبه))”.
ولفت إلى أن تحركه “سيكون ضمن الدستور والقانون وتحت حماية القوات الامنية في عدة خطوات، أولها أن يتم الانطلاق يوم الاربعاء القادم وهي نهاية المهلة لطرد الفاسدين والاعتصام أمام مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وبناء الخيم والسرادق وبكل هدوء وإعلان ان المحافظ ومجلس المحافظة لا يمثلون الجماهير ويعملون لأحزابهم فقط”.