عبد السادة.. يُجدد البيعة للحشد ويتبرأ من الإطار ويهاجم “رفاقه السابقين”

متابعات – جريدة /..

رأى الشاعر والكاتب والصحفي، أحمد عبد السادة، أن مدوني ومحللي أغلب قادة الإطار التنسيقي رضوا بأن يكونوا مجرد “مرتزقة بلا كرامة وبلا قيمة”، على حد وصفه.

وقال عبد السادة في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إن “أغلب قادة الإطار التنسيقي لا يحترمون مدونيهم ومحلليهم السياسيين، ليس فقط لأنهم يستخدمونهم كأدوات لضرب خصوم معينين أو لمهاجمة مسائل محددة، بل لأنهم يهينون كرامتهم حين يطلبون منهم تغيير خطابهم فوراً والتحول لامتداح هؤلاء الخصوم، والدفاع عن تلك المسائل التي هاجموها سابقاً، لأن مصلحة قادة الإطار تقتضي ذلك”.

وأضاف، “والغريب أن أغلب هؤلاء المدونين والمحللين تقبلوا هذه الإهانة، ورضوا بأن يكونوا مجرد مرتزقة بلا كرامة وبلا قيمة، حين قاموا مثلاً بمهاجمة “قانون الأمن الغذائي” في عهد حكومة الكاظمي، ثم رأيناهم فجأة يمتدحون هذا القانون بعد حصول بعض قادة الإطار على “حصصهم”، وحين هاجموا “المتآمر” برهم صالح ثم فجأة امتدحوه بعد أن صوّت له بعض قادة الإطار مجدداً، وحين هاجموا الإمارات “المطبّعة المتآمرة” ثم رأيناهم فجأة يؤيدون ابتلاع الإمارات لميناء الفاو، لأن بعض قادة الإطار غرقوا بالمال الإماراتي، وحين هاجموا قطر وتركيا بسبب دعمهما اللامحدود لداعش وأشباهه، ثم رأيناهم فجأة يمتدحون مشروع “طريق التنمية” الذي تم برعاية قطرية تركية، كما رأيناهم فجأة يؤيدون خميس الخنجر (رجل قطر وتركيا في العراق) ويدعمون مرشحه لرئاسة البرلمان سالم مطر العيساوي، لأن بعض قادة الإطار امتلأت خزائنهم بالمال القطري”.

وأوضح، أن “بسبب ما تقدم كنتُ وما زلتُ أرفض أن يتم تصنيفي كأحد كتّاب ومحللي الإطار، وأتشرف بأن أكون أحد الكتّاب الداعمين للحشد الشعبي ومحور المقاومة فقط”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار