طرحنا هذا الملف “دون استحياء”.. مستشاره يوجز ما بحثه السوداني مع أردوغان وبايدن

متابعات|..

كشف مستشار رئيس الوزراء فادي الشمري، ما بحثه محمد شياع السوداني خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في بغداد ومع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.

وقال الشمري في برنامج “الميدان” تابعته ”جريدة“، إن “الاجواء ليست وردية وقد نجحنا بتدوير الزوايا لأجل العراق، حيث إن الاتفاقات بين العراق وأنقرة كانت نتيجة عمل كبير قامت به الحكومة،كما أن هذه الاتفاقات لم توقع مع تركيا بهذا الشكل منذ عشرات السنين، وأن لقاء اردوغان بالتركمان والسنة وزيارته لأربيل تمت بموافقة بغداد”.

وعن ملف المياه، أوضح الشمري، أن “أزمة المياه تمتد الى أزمان سابقة والعراق يطالب بحلها باستمرار، وتركيا (لعبت) بورقة المياه في كثير من الأحيان واستخدمتها للضغط، وشاركتنا تركيا الحل لأزمة المياه وخرجنا بخارطة طريق لمعالجتها، وأن الاتفاق العراقي- التركي حول المياه يتطلب 10 سنوات لإنجازه، وأن افتقار الدولة إلى رؤية حل أزمة المياه بسبب سوء الادارة”.

وفيما يتعلق حزب العمال، ذكر الشمري، أن “تركيا هي من دفعت حزب العمال لشمال العراق دون اذن بغداد، وستبدأ اللجان العمل حول ملف الـ(بي كي كي) وستعالج الملف”.

أما بخصوص طريق التنمية، فقد قال الشمري، إن “طريق التنمية بدأ باربع دول لكن الدعوات وجهت الى جميع الدول للمشاركة فيه، وكلفة طريق التنمية 17 مليار دولار وهو مصمم لبناء عراق جديد، وبدأت تركيا بإيصال شبكة القطارات للحدود العراقية في إطار طريق التنمية، وسيوفر طريق التنمية فرص عمل تزيد على الـ100 ألف بكثير”.

وعن زيارة السوداني الى واشنطن، أكد أنها كانت “زيارة ناجحة جدا ومحورها الاطار الاستراتيجي، وأبلغت أمريكا بغداد بأنها (شريك استراتيجي) فأمسكنا بهذا الوصف، وتم تفعيل محاور (مجمدة) بالاتفاقية الاطارية مع واشنطن، وطرحنا ما يجري في غزة مع واشنطن (دون استحياء) وأبدينا موقفا”.

وأشار إلى “أننا نريد الالتحاق بالنظام المصرفي العالمي واتخذنا اجراءات ايجابية، وأن تقارير البنك الدولي ايجابية ونظامنا المصرفي (عبر) الاماراتي، وأن الطلب على الدولار تراجع بالسوق الموازية والسعر ينزل تدريجيا، والبيان الرسمي للإطار وفر الغطاء للسوداني بزيارة واشنطن، والسوداني أقنع الفصائل بعد جهد طويل بوقف قصف قواعد التحالف الدولي”.

ولفت إلى أن “التعديل الوزاري (وارد) لكنه بحاجة لبيئة سياسية مواتية، والمشروع السياسي للسوداني (غير واضح) لكنه قريب من الإطار، أما عودة التيار فهي (مرحب بها) وهو أحد الأركان المهمة بالبيت الشيعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار