كن طبيبا لنفسك قبل أن تجبر على زيارة الطبيب
بقلم/ رويدة سعد عبدالله
يعاني الكثير من الناس اليوم من امراض مفاجئة، وغالبا ما يطرح سؤال مهم: هل هذه الامراض تعود لأسباب وراثية، ام انها نتيجة اهمال نفسي، او تراكمات غذائية، او قلة في الحركة والنشاط.
في واقع الامر قد تكون هذه العوامل مجتمعة؛ سببا في تدهور الصحة، خاصة مع الاعتماد الزائد على الهواتف الذكية، وقضاء ساعات طويلة في مشاهدة البرامج والمحتوى الرقمي، مما يؤدي الى تجاهل الانسان ذاته وصحته الجسدية والعقلية، وتدني المستوى الصحي له بشكل تدريجي.
وفي هذا المضمار يمكن أن نحدد ابرز الاضرار النتاتجة عن هذا السلوكيات، وهي الألم في الراس. ومشكلات في العمود الفقري والفقرات العنقية، وأيضا زيادة في الوزن وتراكم الدهون في الجسم. كذلك ضعف في التركيز والذاكرة وغيرها. وعندما تبدأ هذه الأعراض بالظهور، لا تنتظر حتى تسوء حالتك بل كن طبيبا لنفسك، وذلك من خلال اتباع جملة نصائح، جمعتها للقراء الاكارم من مقالات طبية، وهي على النحو الآتي:
١-ابتداء، التقليل من الاطعمة الغنية بالسكر والدهون.
٢- ممارسة الرياضة بانتظام حتى لو بوقات قصيرة، فهي كفيلة ان تجعلك اكثر نشاطا وصحة.
٣-تحديد اوقات استخدام الهاتف، ولا تجعله يسيطر على يومك، بل امنح نفسك مساحة كافية لتصفية الدهن واستعادة توازنك وبناء ذاتك من جديد.
إن أهمة الوعي والاعتدال في الحفاظ على الصحة، هما سر الصحة والراحة النفسية، فابدأ من اليوم واهتم بجسدك وعقلك؛ فانت اغلى من كل شيء، والصحية هي أهم قيمة توجد في حياة الإنسان، ومصدر هذه الصحة يتمثل بالوعي الصحي واهميته لكل واحد منا.