نحو 7 آلاف ضحية ابتزاز إلكتروني منذ العام 2022.. والدوافع تنحصر بـ5 أسباب

متابعات|..
كشف القانوني والباحث في الشؤون السياسية وتاريخ الجماعات الإرهابية، فاضل أبو رغيف، اليوم الجمعة، أن ضحايا الابتزاز الإلكتروني بلغوا قرابة 7 آلاف ضحية منذ العام 2022، مبيناً أن الدوافع عموماً تنحصر بـ5 أسباب.
وقال أبو رغيف في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إن “جهاز الأمن الوطني يكاد يكون تخصص بالجرائم المنظمة سيما الابتزاز الإلكتروني، ففي الوقت الذي كانت عملياته عهد تخوم العام 2022، هي إحباط 2984 عملية ابتزاز إلكتروني، كان عام 2023 هو الأكثر تصدياً لجريمة الابتزاز فقد ارتفع منسوب اجهاض جهاز الأمن الوطني للابتزاز الإلكتروني زهاء 3495 جريمة ابتزاز كان منها كبح جماح أكثر من 500 جريمة ابتزاز منذ مطلع العام الجاري”.
وأوضح، أن “نسب الابتزاز الإلكتروني ودوافعه تتنوع، فالدافع المالي احتل مرتبة الصدارة وبواقع أكثر من 53٪، فيما تلاه الدافع الأخلاقي بواقع 22٪، وجاءت تراتبياً الدوافع الجنائية والعائلية والعشائرية، وبعد حملة (احنا بظهركم)، والذي استحدثها أبو علي البصري، بتشكليهِ فريقِ عملٍ من ضابطات كفوءات نجحن بمدِ عُرى التفاهم وجسور الثقة بين بناتنا واستهدفت الحملة المدارس والثانويات بواقع أكثر من عشرين ألف طالبة، تمخض عنها رضى وارتياح عالٍ من إدارات المدارس، جهود لا توصف”.