“التفاتة ذكية” من الصدر في ختام بيانه.. ما هي وماذا تعني؟

خاص|..

أكد الأكاديمي علاء مصطفى، يوم الاحد ، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يقوم بتعبئة تدريجية للتيار الصدري للعودة إلى المشهد السياسي، فيما أشار إلى أن الصدر قام في ختام بيانه بالتفاتة ذكية بالتطرق إلى انسحاب أمير المؤمنين.

وقال مصطفى لـ”جريدة“، إن “المتتبع لتغريدات وجولات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأخيرة، يتبين له أن هناك خطة لتعبئة تدريجية للتيار الصدري للعودة إلى المشهد بطريقة بطيئة تُحاكي المتغيرات الداخلية والإقليمية والخارجية”.

وأضاف، “وعند ربط هذه التعبئة مع التسريبات التي تتحدث عن مفاوضات لتعديل قانون الانتخابات والعودة إلى الدوائر المتعددة، وهي الصيغة الأنسب للتيار الصدري، وكذلك ربط بعض تصريحات السياسيين التي تتحدث عن انتخابات مبكرة، فإن هذه المعطيات جميعها في حال عكسها على بيان الصدر سيظهر أن الصدر يشكر أنصاره على موقفهم وطاعتهم وصبرهم على قرار الانسحاب من العملية السياسية وعدم الاشتراك مع الفاسدين”.

وأشار إلى أن “الصدر قام في ختام بيانه بالتفاتة ذكية بالتطرق إلى انسحاب أمير المؤمنين، وهو انسحاب لم يكن استراتيجياً بل تكتيكاً، بمعنى أن انسحاب امير المؤمنين إذا عدنا إليه، كان مشروطاً بعدم توفر الناصر، لكن عندما تحين الظروف سيعود، لذلك أرى أن البيان كان واضحاً وصريحاً بعودة قريبة للتيار إلى العملية السياسية، وبهذه العودة سوف يحصل التوازن بين جميع القوى، ولن يكون هناك فريق يستحوذ على النسب الأكبر، أي العودة إلى صيغة سياسية هادئة”.

وأوضح، “كما هناك قضية تخص مفاصل التيار التي كانت مجمدة في السابق، وفي البيان الأخير إيعاز لها بأن تعود لخدمة القواعد الجماهيرية، ما يعني ذوبان الجليد والعودة إلى ممارسة دورها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار