“لا نية لمغادرة العراق”.. ما آخر تطورات ملف إخراج القوات الأجنبية؟

متابعات|..

يؤكد مراقبون للشأن السياسي، أن أميركا ليس لديها نية بالانسحاب من العراق، في وقت ليس لدى الحكومة العراقية رؤية واضحة بالعلاقة مع الولايات المتحدة، لكن وجود التحالف الدولي هو ضامن للسلام في المنطقة بشكل عام.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، كامل الكناني، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “موقف السوداني واضح في عدم الحاجة للقوات الأجنبية في البلاد، وأن إخراج القوات الأجنبية بمختلف الوسائل تسبب بمشاكل للحكومة، وهناك من يعتقد أن أميركا تمتلك وسائل ضغط كبيرة ومؤثرة على العراق”.

وأضاف، أن “هناك آراءً متعددة داخل الإطار التنسيقي بخصوص العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن البرنامج الحكومي تضمن إنهاء مهام التحالف الدولي، وأن السياسة الخارجية هي من صلاحية الحكومة الاتحادية حصراً”.

من جهته، ذكر استاذ العلوم السياسية د.إياد العنبر، في البرنامج، أن “الحكومة العراقية والإطار التنسيقي لا يصفان القوات الأميركية المتواجدة في العراق بالاحتلال، وأن الحكومة وصفت من يقوم بقصف القواعد بالجماعات الخارجة عن القانون”.

وأشار إلى أن “وجود 2500 عنصر من القوات الأميركية لا يؤثر بالمشهد العراقي، وأن الوجود الأميركي أصبح مبرراً للشد والجذب في البلاد، وأن الولايات المتحدة ليس لديها نية بالانسحاب من العراق”.

وتابع، أن “من تعامل مع الولايات المتحدة منذ 2003 لإسقاط النظام السابق يتحمل النتائج اليوم، وأن المرجعية الدينية العليا في النجف قادرة على تغيير نظام الحكم، وهي تؤكد على حق الدولة فقط وترفض الخروج عن مؤسساتها”.

إلى ذلك، بيّن الكاتب السياسي، شيرزاد قاسم، في البرنامج، أن “موقف الإقليم من التواجد الأميركي واضح ويعتقد بضرورة وجودها لمحاربة داعش، وأن الفصائل المسلحة غير المنضبطة أثرت كثيراً على أمن واستقرار الإقليم، وأن وضع حد للفصائل التي تستهدف الإقليم يقع على عاتق القوات الاتحادية”.

ولفت إلى أن “السوداني لم يتطرق لملف إخراج القوات خلال اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين، ولا توجد رؤية واضحة لدى الحكومة بالعلاقة مع الولايات المتحدة، وأن مشاركة التحالف الدولي في الحرب ضد داعش واضحة جداً، وأن التحالف مهامه استشارية وتدريب البيشمركة والقوات الاتحادية، ووجوده ضامن للسلام بالمنطقة بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار