التنسيقي يفقد سيطرته على العملية السياسية.. والجنوب على “خُطى الانبار”!

خاص|..

فسّر الأكاديمي والباحث، خالد العرداوي، يوم الأربعاء، دلالات تجديد الثقة لمحافظي المحافظات الثلاث (كربلاء، البصرة، واسط) على خلاف رغبة الإطار الشيعي التنسيقي.

وقال العرداوي، لـ”جريدة“، إن “تجديد الثقة لمحافظي المحافظات الثلاث (كربلاء، البصرة، واسط) على خلاف رغبة الإطار الشيعي التنسيقي، وعلى خلاف بياناته المعلنة، بل وبحضور نواب من الإطار إلى جلسات التصويت في المجالس بدون موافقة القوى التي ينتمون اليها، يدل على أن الإطار بدأ يفقد سيطرته الفعلية على مجريات العملية السياسية”.

وأضاف، “وأن مناطق الوسط والجنوب بدأت تسير على خطى محافظتي نينوى والأنبار في إيجاد قيادات بديلة للقيادات الشيعية التقليدية التي أفرزها التغيير في العراق بعد عام 2003، وستتضح معالم هذا المسار بشكل أكثر وضوحاً خلال المدة من الآن إلى الانتخابات الاتحادية المقبلة”.

وأوضح، أن “ما حدث اثبت أن مزاج الرأي العام العراقي لم يعد مهتماً بالشعارات الكبيرة، والخطابات الرنانة، وأنه بدلاً من ذلك يركز كثيراً على الحاجات الأساسية المرتبطة بحياته اليومية، والتي يطالب بإيجاد حلول لها، وأن انتخابه لقياداته المحلية التي يعتقد أنها نجحت في إنجاز مهامها، يعني ظهور وعي جديد لدى المواطن العراقي، ومن يهمل دلالات هذا الوعي من القوى السياسية مصيره الفشل والخروج من المنافسة السياسية ولو بعد حين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار