قراءةٌ تحليلية.. اوراق الاطار “تبعثـرت” في ادارة مجالس المحافظات!

خاص|..

قال الكاتب السياسي، محمود الهاشمي، يوم الأربعاء، إن تحول المحافظات إلى تكتلات سياسية جديدة يعني أن الحكومة تفقد مركزية توجهاتها ومسوولياتها، وبينما أوضح الوضع المستقبلي للمحافظات التي جددت لمحافظيها، لفت إلى أن الإطار التنسيقي لم يرتب أوراقه جيداً في التعاطي مع ملف إدارة مجالس المحافظات، وهذا ما سيؤثر عليه في نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة.

وذكر الهاشمي لـ”جريدة“، أنه “في النظم السياسية المتقدمة، ليس من الصلاح توسع الإرادات فيتشتت معها القرار، نحن نحتاج إلى أن نحاسب جهة سياسية ونحملها المسؤولية، أما أن تتحول المحافظات إلى تكتلات سياسية جديدة، فهذا يعني أن الحكومة تفقد مركزية توجهاتها ومسؤولياتها”.

وأضاف، “من الممكن أن محافظ كربلاء لا يؤثر بقاؤه على المشهد العام، باعتبار أننا الفنا استقرار المحافظة خلال فترات إدارته، ثم إن إدارات العتبات المقدسة تغطي على النشاطات القادمة وتغيب الأخطاء”.

وتابع، “أما في البصرة فإن المعادلة تختلف، لأن أسعد العيداني لديه الاستعداد أن يكون خصماً للكتل السياسية التقليدية، ولديه نزوح للاستقلالية مدعوماً من الجارة الكويت، وهذا ينعكس على البنية الاستراتيجية للمحافظة، حيث يمكنه أن ينشط في الأعمال العامة، لكنه غير قادر على الإنجازات الكبيرة”.

وأشار إلى أن “واسط أقل (جدلية) حتى وإن جددت العهد لمحافظها”.

وخلص إلى القول، “بشكل عام يبدو أن (الإطار التنسيقي) لم يرتب أوراقه جيداً في التعاطي مع ملف إدارة مجالس المحافظات، وهذا ما سيؤثر عليه حتماً في نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار