مراقبون: إيران لم تتعاطَ بايجابية مع طلب للسوداني بشأن الفصائل لهذه الاسباب

متابعات|..

أكد مراقبون للشأن السياسي، يوم السبت، أن الحكومة العراقية لا تستطيع المساس بالفصائل المسلحة، إذ تعتقد الأخيرة إنها هي من جاءت بمحمد شياع السوداني إلى رئاسة الحكومة، وكشفوا أن إيران لم تتعاطَ بايجابية مع طلب السوداني بالضغط على الفصائل لايقاف تصعيدها ضد القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.

وقال الكاتب والباحث السياسي، د.لقاء مكي، في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “الفصائل في العراق تشكلت من قبل إيران بشكل مباشر، والأخيرة تتفاهم مع الحكومة العراقية لكن مصلحتها أولاً”.

وأضاف، أن “استهداف القواعد العسكرية في العراق لن يوقف العدوان على قطاع غزة، كما لن توقف الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بسبب قصف مقرات عسكرية”، مبيناً أن “غلق السفارة الأميركية سيلحق ضرراً كبيراً بالعراق”.

من جهته، ذكر رئيس مركز التفكير السياسي، د.احسان الشمري، في البرنامج نفسه، أن “الفصائل ركيزة أساسية في حكومة السوداني، وتعتقد إنها هي من جاءت بالسوداني إلى رئاسة الحكومة”.

وأوضح، أن “الجانب العقائدي لدى الفصائل لا ينظر إلى أولويات الدولة، ما أوقع حكومة السوداني في احراج كبير، في وقت لا تستطيع الحكومة العراقية المساس بالفصائل المسلحة التي استهدفت قاعدة حرير خلال زيارة السوداني الأخيرة إلى أربيل”.

وتابع، أن “السوداني طلب من إيران الضغط على الفصائل لإيقاف التصعيد، إلا إن طهران لم تتعاطَ بإيجابية مع طلب السوداني، وإن بعض الفصائل أعلنت عدم ارتباطها بحكومة السوداني من البداية”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن الجمع بين ثنائية الحكم والمقاومة، وقرار الحرب ليس في يد الحكومة العراقية”.

وأشار إلى أن “إيران محرجة بشكل كبير من الأحداث التي جرت في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار