حيدر البرزنجي يرد على سجاد سالم: لولا المقاومة لما كنت نائباً

خاص|..

رد الباحث في الشأن السياسي، حيدر البرزنجي، يوم السبت، على تصريح النائب سجاد سالم، بعدم وجود شيء اسمه “المقاومة الإسلامية في العراق”.

وقال البرزنجي لـ”جريدة“، إن “من ينكر وجود فصائل المقاومة كالذي ينكر الشمس في وضح النهار، إذ لها وجود على الأرض وأفعال وأدوار في حفظ العراق والدولة، ولولا حفظها للنظام السياسي لما كان اليوم (سجاد سالم) نائباً في البرلمان”.

ورأى، أن الغاية من تصريح النائب هو “استهداف وتسقيط لكيان المقاومة الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة العراقية، والتاريخ العراقي المعاصر، إذ كان له أدوار متعددة في اخراج الاحتلال الأميركي، ومواجهة التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش، والحفاظ على البنية الأساسية والتكوينية المجتمعية في مواجهة التنظيمات الإرهابية عام 2014، واستعادة هيبة الدولة”.

وعدّ البرزنجي تصريح النائب، “سياسياً ليس أكثر، ومن باب اعطاء صورة لمن يدفع بهذه الاتجاهات، فهو يريد بهذا التصريح أن يجامل طرفاً أو يستفز أطرافاً معينة، إلا إن الواقع مُختلف تماماً، ويدركه الجميع”.

وتابع، أن “استهداف المقاومة التي تحمل الآن لواء كما حملته سابقاً من معاداة ومحاربة الوجود العسكري الأميركي والكيان الصهيوني، ومن يدافع أو يريد نفي وجود المقاومة، فهو يقع في خانة الدفاع عن الوجود العسكري للولايات المتحدة الأميركية والدفاع عن الصهيونية”.

وكان النائب سجاد سالم، قال في تصريح تابعته ”جريدة“، إن “الشعب العراقي مع حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الوطنية، ونحث الحكومة العراقية على بذل كل الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني بعيداً عن الشعارات الكاذبة لما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق”.

وأضاف، أنه “لا يوجد شيء اسمه المقاومة الإسلامية في العراق، لأنه عندما جد الجد وحصلت معركة فعلياً، أصدروا بيانات بإنهم لا يملكون سوى الدعاء، رغم أنهم كانوا يكدّسون ثروات وأموال في وسط وجنوب العراق لسنوات، لذلك كانت شعاراتهم كاذبة وغير حقيقية، والغرض منها للتسويق الداخلي فقط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار