مستشار السوداني يكشف معلومات خطيرة عن استشراء الفساد و”حرب الدولار”
متابعات|..
أكد المستشار الفني لرئيس الوزراء، محمد صاحب الدراجي، أن “العراق لا يمتلك مذهباً أو نظاماً اقتصادياً معروفاً حتى الآن، وبينما كشف أن الفساد موجود في كل “استيراد”، أوضح أن أميركا استخدمت ورقة الدولار “سياسياً” ضد البلاد.
وقال الدراجي في برنامج “قبل الغد” الذي تقدمه الزميلة زينب الغانم، تابعته ”جريدة“، إن “القطاع الخاص يجب أن يتصدى للصناعة في العراق”، مبيناً أن “السوداني مؤمن بضرورة أن يكون ملف الصناعة بيد القطاع الخاص”.
وأوضح، أن “العراق لا يمتلك مذهباً أو نظاماً اقتصادياً معروفاً حتى الآن، وإن (الفكر الاشتراكي) لا يعمل في الوقت الحالي”.
وأكد، أن “المؤسسات الأمنية بدأت تتعامل مع صناعة هيئة التصنيع العسكري، والعراق لا يمتلك القدرة على صناعة (دبابة) حالياً”، لافتاً إلى أن “الظروف الدولية لا تسمح للتوسع في إطار صناعة الأسلحة”.
وكشف المستشار الفني لرئيس الوزراء، أن “تجار السلاح وسماسرة الإعلام يتحدثون عن حب الوطن، ويذهبون لتخريب الاقتصاد، والفساد موجود في كل (استيراد)”.
وأشار الدراجي، إلى أن “أميركا استخدمت ورقة الدولار (سياسياً ) ضد العراق، ومن يقول إن أميركا لا تقود حرب الدولار فهو إما (جبان) أو لا يعرف شيئاً”، مشدداً على ضرورة أن “تكون إجراءات البنك المركزي التي تخص الدولار سريعة ومرنة”.
ورأى، أن “الإنجازات أكبر من الاخفاقات في الوقت الحالي، والتقييم يجب أن يكون وفق أسس علمية وظروف مواتية”.
وعدّ المستشار الفني لرئيس الوزراء، “قانون الأمن العذائي قانون (مشوه)”، موضحاً أن “الوفرة المالية في قانون الأمن الغذائي هي تأخير في مشاريع سابقة فقط”.
وبيّن، أن “البرلمان يمتلك صلاحية إقالة ومراقبة المحافظ، والبرلمان هو الرقيب على المحافظين في ظل غياب مجالس المحافظات”.
وعن مشروع “مدينة الصدر”، أكد الدراجي، أن “المشروع في الطريق الصحيح ووصلنا مرحلة التنفيذ، ولا توجد أي معارضة لمشروع مدينة الصدر الجديدة، وإن البناء في مشروع مدينة الصدر الجديدة سيكون عمودياً، وسيتم إنشاء (مدينة جامعية) الى جانب مدينة الصدر الجديدة، وأصل فكرة مدينة الصدر الجديدة يتركز على استيعاب العشوائيات”.
ولفت إلى أن “وضع مدينة الموصل من ناحية الاعمار أكثر استقراراً، وهناك حركة إنجاز واضحة”.
