اقتصادي: واشنطن غير راضية على الوضع العراقي وتتجه لتضييق الخناق على الدولار!

متابعات|..

رجّح المختص في الشأن المالي والمصرفي، مصطفى حنتوش، يوم الاثنين، تضييق الولايات المتحدة الأميركية الخناق على الدولار، وبينما استبعد تأثير تصريحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بقمة القاهرة بشأن الأحداث في غزة على هذا القرار، قدّم حلولاً قد تنقذ الاقتصاد العراقي.

وقال حنتوش لـ”جريدة“، إن “تصريحات السوداني بشأن غزة، وإن كانت لا تتناسب مع المصالح الأميركية في المنطقة، وسيطرة الأميركان على الوضع الاقتصادي العراقي، إلا إنها لن تؤثر كثيراً”.

وبيّن، “لأن تضييق الخناق على الدولار وتقييده بمصارف أجنبية ومنع الكاش، هي قرارات اتخذتها أميركا بعد منح الحكومة العراقية فرصة لمنع التهريب وإنشاء منصات وغيرها، لكن الحكومة لم تنجح”.

وأضاف، “لذلك تقييد الدولار وخنق التجارة الخارجية للعراق، اتخذ القرار بشأنها قبل أحداث غزة، لذلك لن تكون تصريحات السوداني هي القاصمة”.

وتابع، “بدليل ذهاب السوداني إلى روسيا، وإبدائه اهتماماً بـ(بريكس)، التي هي منظمة فاشلة، ولن تُفعّل إلا إذا كانت هناك عقوبات مستقبلية على الصين، والتي تستخدمها الأخيرة كسلاح، أما الدول البقية فهي غير قادرة على مواجهة الاقتصاد الأميركي”.

وأشار إلى أن “الأميركيين غير راضين على الوضع الحالي، ومتجهين نحو التصعيد، وتضييق الخناق على الدولار”.

وأكد في ختام حديثه، أن “الحل الذي قد ينقذ الاقتصاد العراقي، هو منع التهريب، وإنشاء منصة مع إيران وسوريا، ودعم بعض الصناعات”.