مجزرة مستشفى المعمداني تُشعل غضب أوساطٍ عراقية

متابعات |..

أثار قصف الجيش الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة وأسفر عن مئات القتلى والجرحى ردود فعل عراقية وعربية ودولية، فيما أعلن العراق الحداد العام لثلاثة أيام على أرواح الشهداء.

وقال النائب حسين عرب في منشور على “إكس”، تابعته ”جريدة“، “جريمة مستشفى غزة لا يمكن ان تقابل بالشجب والاستنكار فقط على جميع العرب اتخاذ موقف تجاه مايحصل لاهلنا في غزة”.

وأضاف عرب، “اذا سكتت الحكومات لا اعتقد ستسكت الشعوب العربية، اي موقف مخزي يتخذه القادة العرب الان، غيرتكم على غزة وينها”.

من جهته، كتب الباحث المتخصص في الشؤون الإستراتيجية والأمنية، فراس إلياس، في منصة “إكس”: “كل شيء يؤشر لنتيجة واحدة وهي أن إسرائيل تريد إستغلال شهادة الزور من قبل المجتمع الدولي، للمضي قدماً بتصفير القضية الفلسطينية، تحت شعار (لا تراجع عن الإبادة الجماعية مهما كانت النتائج)”.

وأوضح إلياس، “مستغلةً التذلل العربي والتردد الإيراني، فهي لحظة مفصلية لن تتكرر بالنسبة لها”.

إلى ذلك، ذكر الإعلامي حيدر زويّر، في تدوينة على المنصة نفسها، “ماذا نصنع لفلسطين، نستسلم للصهاينة والغرب خوفا من ترسانتهم العسكرية. والنتيجة مسح فلسطين من الوجود. وفي العقود القادمة الصهاينة يتمددون لبلدان اخرى”.

وتابع، “نقاتل بما نملك من قوى وهي ضعيفة مقابل سلاح امريكا وبريطانيا وفرنسا، لاخيار اخر اما الموت او القتال. لاينفع اي كلام اخر”.

وفي السياق نفسه، علّق وزير الكهرباء الأسبق، لؤي الخطيب، على منشور للبابا فرنسيس، في منصة “إكس” كتب الخطيب فيه، “ما هذه اللغة الحذرة والتغريدة المنقوصة يا (قداسة) البابا. هل تعلم أن جيش إسرائيل قصفت المستشفى المعمداني في قطاع غزة بفلسطين المحتلة، وقارب عدد الشهداء ألف شهيد بين طفل وإمرأة”.

وأكد، “لقد مات الطبيب والمسعف والمريض ولم يسلم حتى الجنين في بطن أمه!، كن شجاعاً وواضحاً في تصريحاتك!”.

وكان البابا فرنسيس قد قال على منصة “إكس” إن “الكثير من الأشخاص لا يستطيعون الحصول على الغذاء والماء والموارد الأساسية الأخرى هي إهانة لكرامتهم التي وهبها الله لهم، وهي إهانة ينبغي أن تجعل البشرية جمعاء تشعر بالعار وأن تحرّك المجتمع الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار