اقتصادي: خطوة المركزي بمحاربة “الدولار الإلكتروني” فاقمت الأزمة

خاص|..

أكد الباحث الاقتصادي، عمر الحلبوسي، اليوم السبت، أن خطوة البنك المركزي في محاربة تهريب “الدولار الالكتروني” متأخرة، ولم تحل المشكلة، بل زادت الأزمة تفاقماً.

وقال الحلبوسي لـ”جريدة“، “منذ بداية أزمة سعر الصرف، لجأ المهربون إلى استخدام البطاقات الإلكترونية لتهريب الدولار، حتى أصبح يعرف بـ(الدولار الالكتروني)، والذي يثبت تورط المصارف وشركات الدفع الإلكتروني بالتعامل مع المهربين، من خلال تسهيل حصولهم على البطاقات الإلكترونية المعبئة بالدولار بأعداد كبيرة لغرض تهريبيه خارج العراق”.

وأوضح، أن “خطوة البنك المركزي في محاربة هذه الجهات المتورطة في تسهيل تهريب الدولار متأخرة، علماً أن تطبيق هذا الإجراء والتصدي لهذه الجريمة ليس عادلاً، بل هناك تغاضٍ من قبل البنك المركزي على المصارف المتورطة بهذه الجريمة”.

وتابع، “كما أن شركات الصرافة التي اتخذ البنك المركزي قراراً بوليسياً بمحاربتها، لم تكن سبباً في خلق أزمة سعر الصرف، كونها كانت الأكثر انضباطا في تطبيق تعليمات البنك المركزي الذي هو من ساهم في تفاقم الازمة”.

وختم بالقول، إن “قرارت البنك المركزي ما زالت تزيد الازمة تفاقما، ولم تحل المشكلة، كونه تغاضى عن أغلب المشاركين في خلق الأزمة وهم المصارف الخاصة”,.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار