ما تداعيات انهيار حزب الاتحاد الوطني على المشهد السياسي في السليمانية؟

خاص|..

توقع الباحث والاكاديمي، عصام الفيلي، اليوم الجمعة، انهيار حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بعد المؤتمر الخامس للاتحاد الذي يعقد اليوم جلسته الثالثة والأخيرة في السليمانية، عازيا ذلك إلى مقاطعة شخصيات كثيرة للمؤتمر، وتصفية رئيس الحزب الحالي بافل طالباني لكثير من خصومه، متطرقاً إلى تداعيات ذلك على الحزب نفسه وعلى المشهد السياسي الكردي.

وقال الفيلي لـ”جريدة“، “ربما يكون هذا آخر مؤتمر للاتحاد الوطني، في ظل الإعلان الاخير لملا بختيار الذي يعد احد الصقور المهمة بمقاطعة المؤتمر، إضافة إلى الكثير من الشخصيات الأخرى التي ربما يكون المرض يمنعها أو أنها تلتزم جانب الصمت”.

وأضاف، أن “بافل طالباني سينفرد بالحزب بعد أن نجح في تصفية الكثير من خصومه منهم لاهور شيخ جنكي وربما يترتب على هذا انتقال الاتحاد الوطني إلى منطقة أخرى، أما من السليمانية إلى أحد المناطق القريبة، أو يضطر للعمل في أربيل”.

وتابع، “لكن اللافت للنظر، أن الكثير من الشخصيات الفاعلة التي ما زالت تتمتع بصحة وقوة، لم تبدِ رأيها في هذا الموضوع، منهم برهم صالح الذي لم يعلن موقفه إلى الآن، ما يدل على وجود اشكالية”.

وأوضح، أن “طبيعة التشظي ستلقي بظلالها ليس على الاتحاد الوطني، وإنما ستكون هناك أحزاب جديدة قوية، وقد يلتف حولها سكان مدينة السليمانية، وهذا يعود إلى أن غياب مام جلال عن المشهد السياسي خلق فراغاً سياسياً كبيراً في الاتحاد الوطني وفي الساحة السياسية الكردية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار