الغموض يلف مصير اتفاق مقايضة النفط العراقي بالغاز الإيراني.. ماذا وراءه؟

خاص|..

أكد الخبير في شؤون الطاقة والنفط، الدكتور فرات الموسوي، يوم الخميس ، أن اتفاق مقايضة الغاز الإيراني بالنفط الخام العراقي لا يزال يلفه الغموض، إذ لم يُكشف عن الصيغة الرسمية للمعادلة السعرية لعقد المقايضة، وتفاصيل استمرارية الاتفاق من عدمه، مشيراً إلى أن الاتفاق كان مجرد عقد غير مفعل، تم باتفاق سياسي بين البلدين، لمحاولة الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وقال الموسوي لـ”جريدة“، إن “بغداد وطهران وقعتا اتفاقاً لمقايضة الغاز الإيراني بالنفط الخام العراقي في شهر يوليو 2023، سعى العراق من خلال هذا الاتفاق لاستبدال الغاز الإيراني المستورد الذي يحتاج إليه لإنتاج الكهرباء عبر خطة لتوفير حلول آنية، وأخرى متوسطة وطويلة الأجل تتضمن استيراد الغاز من تركمانستان وقطر”.

وبين، أن “الاتفاق جاء بعد أيام من التوتر الشديد الذي ساد الأجواء العراقية على خلفية تدهور منظومة الطاقة الكهربائية نتيجة قطع إمدادات الغاز الإيراني الى 50%”.

وأوضح الخبير، أن “هذا الاتفاق شابه الكثير من الغموض، حيث لم يتم الكشف عن الصيغة الرسمية للمعادلة السعرية لعقد المقايضة، وكان من الواضح وجود التفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران”.

وتابع الموسوي، “لحد هذه اللحظة، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول استمرارية الاتفاق من عدمه من جانب الحكومة العراقية، والذي من الواضح أنه كان مجرد عقد غير مفعل، تم باتفاق سياسي بين البلدين”,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار