“تشفي صدري” من معاقبة السوداني لصديق نائب: ذوقوا ما كنتم تصنعون!

متابعات |..

تشفى الكاتب المقرب التيار الصدري، صفاء الأسدي، من معاقبة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، لصديق النائب مصطفى سند، قائلا “ذوقوا ما كنتم تصنعون”.

وكتب الأسدي على منصة “إكس” (“تويتر” سابقاً) رداً على منشور للنائب مصطفى سند في “فيسبوك”: “ذوقوا ما كنتم تصنعون سيادة الاخ والنائب والصديق، هاي هي حكومة الإطار ونتاجها”.

وأضاف مخطبا النائب “ماذا تتوقع من حكومة محاصصاتية وتوافقية مقيتة على حساب الوطن غير ذلك؟!!، ولكن كما قيل ان تصل متأخرًا وتكتشف الحقيقة وتصدح بها خيرًا من ان لا تصل، وان لا تكتشف زيف ما يدعون”.

وكان سند ذكر في منشور: “أمس وانا بطريق النجف كربلاء، صديقي المقرب سيد علي الصافي (مكلف بالعمل بمكتب رئيس الوزراء من ثلاث حكومات) أصر على ان يكون معزبنا، (كونه نجفي الأصل بغدادي الاقامة والعمل)، ومشى معنا اول ليلة 350 عموداً”.

واضاف انه حذّر صديقه من التقاط الكاميرات له برفقته، ويعفوه من المكتب”، مردفاً: “لأن صراحة انا اعرف صاحبنا الريس، يتصرف بانفعالية وردود افعال ويتخذ قرارات عن غضب (حقيقي ومتصنع)”، حسب قوله.

ونوه سند الى أنه ومنذ الفجر، “قام مدير المكتب بانهاء تكليف سيد علي بقصاصة من رئيس الوزراء، واتصلوا بيه طلبوا منه أن يقطع زيارته ويأتي لعمل براءة ذمة، للعمل خارج بغداد”.

وكشف: “لا اخفي عليكم انا اسيء الظن بهم، مهما كانت مبررات الاعفاء، بالنسبة لي واضحة، واعرفه سيؤذي أناساً ويقدم شكوى على هذا المنشور”.

وتابع: “صراحة انا كنت سابقاً اتجنب التصدي لبعض الامور احياناً لان اخاف على جماعتي (أصدقائي) يتأذون، وتتبهذل عوائلهم واولادهم بسبب النقلات، لكن حالياً ليس لدي شيء اخسره”، مطالباً “رئيس مجلس الوزراء المكلف، والذي بقي من عمر حكومته سنتين، ان يجيب الرأي العام عن عمل اخوه عباس بالمكتب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار