المال السياسي يضرب ديالى بعنف.. والجبوري يحذر: يا ستار من القادم!

متابعات|
أكد عضو مجلس النواب عن حزب تقدم أحمد الجبوري، أن مشاريع الإعمار في محافظة ديالى انطلقت فعلياً بعد تحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن المحافظة شهدت قفزة نوعية في الخدمات خلال السنوات الأخيرة بفضل صندوق الإعمار وجهود ممثليها في اللجنة المالية.
وقال الجبوري خلال استضافته في برنامج الثامنة الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب وتابعته “منصة جريدة”، إن “زمن الانقلابات ولى، والبطاقة الانتخابية أصبحت هي الحاسمة حالياً في اختيار القيادات”، متوقعاً أن “تكون نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة مرتفعة، استناداً إلى مؤشرات التحديث التي أظهرت تفاعلاً كبيراً من المواطنين”.
وأضاف أن “تنظيمي داعش وماعش اختفيا من ديالى تماماً، لكن المال السياسي دخل هذه الانتخابات بشكل عنيف ومرعب”، محذراً من أن “التأثير المالي قد يغير بعض النتائج إذا لم تكن هناك رقابة حقيقية على مصادر التمويل الانتخابي”.
وأوضح الجبوري أن “عدد الناخبين في قره تبه وصل إلى نحو 500 ألف، وأن 90% من ملف النازحين في ديالى قد أُنجز، وما تبقى عبارة عن مشاكل عشائرية وداخلية”، مبيناً أن “بعض الجهات منعت عودة النازحين لأغراض اقتصادية تتعلق بالاستحواذ على الأراضي والممتلكات”.
وأشار إلى أن “نسبة التغيير في هذه الانتخابات ستكون كبيرة، وأن الأحزاب السنية تطمح إلى الحصول على ثمانية مقاعد في محافظة ديالى”، لافتاً إلى أن “صندوق الإعمار ساهم بشكل واسع في تطوير الخدمات، إذ بلغت مراحل إنجاز مستشفى قره تبه 90%، فيما يُعد مشروع مجسر بحيرة حمرين الأطول في العراق”.
وبيّن الجبوري أن “وجوده في اللجنة المالية النيابية أسهم في استحصال مشاريع خدمية مهمة للمحافظة”، معرباً عن استيائه من الأوضاع الخدمية في بعض المناطق التي وصفها بأنها “تندى لها جبين الإنسانية”، مؤكداً في الوقت ذاته “العمل على تغطية جميع مناطق ديالى بالمشاريع الخدمية خلال المرحلة المقبلة”.
وختم الجبوري حديثه بالقول: “رسالتي إلى القوات الأمنية هي انتخاب قائمة تقدم، فالجمهور اليوم يدرك أن الإعمار المتحقق في ديالى جاء بجهود هذا الحزب”، مضيفاً أن “تقدم سيحقق المركز الأول في المحافظة، وشعارنا (نحن أمة) ليس مجرد عبارة انتخابية، بل مسؤولية كبيرة نتحملها أمام الناس”.
كما دعا الجبوري شيوخ العشائر وأهالي بعقوبة إلى “الزحف الانتخابي والمشاركة الفاعلة دعماً للقوائم الوطنية التي تعمل من أجل خدمة العراق”، مؤكداً أن “العلاقة بين العرب والكرد في ديالى مترابطة منذ مئات السنين، وستبقى ركيزة للاستقرار والوحدة داخل المحافظة”.



