اتفاق “الماء مقابل السيادة”.. العراق يوقّع مضطراً لتفادي العطش!

ما مصير الاتفاق وهل ينجح؟

خاص
أكد رئيس مركز العراق الأخضر عمر عبد اللطيف أن الاتفاق الذي أبرمه العراق مع تركيا يوم أمس جاء تحت ضغط أزمة مائية خانقة كادت أن تهدد البلاد خلال شهر أو شهرين، وربما تمتد لتشمل حتى مياه الشرب.

وقال عبد اللطيف لـ”منصة جريدة” إن العراق كان مجبراً على توقيع الاتفاقية لتجنّب الكارثة، مشيراً إلى أن أنقرة ستتولى إدارة ملف المياه في العراق لمدة خمس سنوات بهدف إعادة “برمجة الإنسان العراقي” على أساليب جديدة في الزراعة والاستهلاك المحلي وإدارة الثروة المائية والحيوانية.

وبيّن أن هذه الخطوة تهدف إلى تقنين استهلاك المياه وتقليل الهدر الكبير الذي اعتاد عليه المواطن العراقي، لافتاً إلى احتمال تطبيق نظام “بطاقات المياه” المعتمد في تركيا داخل العراق مستقبلاً.

وانتقد عبد اللطيف سوء الإدارة المائية من قبل الحكومة ووزارة الموارد المائية، معتبراً أن الإهمال والتخطيط السيئ أوصلا البلاد إلى هذا المأزق. وختم بالقول إن الاتفاق يمثل “اتفاق إذعان”، لكنه كان الخيار الوحيد لإنقاذ العراقيين من عطش محقق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار