تيار الحكمة: العراق يدخل مرحلة جديدة من الإنجاز السياسي والاقتصادي

متابعات|

أكد القيادي في تيار الحكمة الوطني والمستشار السياسي فادي الشمّري أن العراق يدخل مرحلة محورية جديدة عنوانها المنجز، مشيراً إلى أن المواطن بات ينظر إلى الأداء الفعلي عند اختياره للمرشحين والكتل السياسية في الانتخابات المقبلة.

وقال الشمّري في حوار متلفز، تابعته “منصة جريدة” إن جميع الكتل السياسية تستعد ليوم 11 / 11 بتقديم نماذجها وخطاباتها السياسية، لافتاً إلى أن تيار الحكمة عُرف باعتداله ووسطيته، وكان أحد مهندسي العملية السياسية منذ تأسيسها، كما قدم خلال السنوات الأخيرة نخبة شبابية تحمل سمات القيادة الواعية والمسؤولية الوطنية.

وأضاف أن التيار لا يملك وزراء في الحكومة الحالية لكنه يعدّ نفسه شريكاً في النجاح الذي تحقق، موضحاً أن هناك إنجازات ملموسة تختلف عن كل السنوات السابقة، خصوصاً في العاصمة بغداد، حيث قدّم التيار السيد عمار الأسدي أمين بغداد الحالي، الذي أطلق ثورة عمرانية غير مسبوقة منذ الثمانينات، تضم أكثر من 300 مشروع خدمي في مختلف القطاعات، بدعم مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وشدد الشمّري على أن يوم 11 / 11 ليس نهاية المطاف بل هو بداية جديدة للعمل السياسي، داعياً القوى إلى تهذيب خطابها لأنها ستجلس لاحقاً على طاولة واحدة لتشكيل المرحلة المقبلة.

كما أشاد بقرار السيد مقتدى الصدر بمنع التظاهر، معتبراً أنه قرار وطني حكيم استحضر مصلحة البلاد واستقرارها في ظل الأوضاع الإقليمية الحساسة.

وأشار إلى أن الاستقرار السياسي وتطور الخدمات والاقتصاد وتحسن علاقات العراق الإقليمية والدولية أسهمت جميعها في تعزيز المناخ الإيجابي، مؤكداً وجود استثمارات تتجاوز 102 مليار دولار، منها أكثر من 40% استثمارات أجنبية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الدولة العراقية.

وأوضح أن شركات عالمية كبرى مثل BP وتوتال وشيفرون، إضافة إلى شركات أوروبية وخليجية، بدأت تستثمر في العراق بفضل الأمن والاستقرار المتحقق، لافتاً إلى أن الحكومة حققت قفزة نوعية في مشاريع البنى التحتية من 33% إلى 67%، وبنت أكثر من 100 مستشفى في عموم المحافظات بينها 8 في بغداد، فضلاً عن تنفيذ مليون و115 ألف وحدة سكنية، منها 350 ألف في العاصمة.

وختم الشمّري بالقول إن ملف الكهرباء شهد تحسناً كبيراً، إذ تسلمت الحكومة القطاع بطاقة تجهيز لا تتجاوز 16 ألف ميغاواط، بينما بلغت اليوم أكثر من 28,600 ميغاواط، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب توفير بيئة آمنة لاستدامة الاستثمار وتحقيق تنمية شاملة تخدم المواطن العراقي.