عبطان: مجلس النواب بلا معارضة حقيقية.. و100 نائب لا يُشاهدون في الجلسات!

متابعات

 أكد النائب عن حزب تقدم، عبد الكريم عبطان، أن عملية استبعاد المرشحين من الانتخابات ستستمر، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تحوم حولها العديد من علامات الاستفهام.

وأضاف عبطان، في تصريحات متفرقة، أن حزب تقدم يراهن على وعي الناخب العراقي في اختيار المرشح الأصلح، وأن الحزب يعول على نسبة المقاطعين التي تصل إلى 70% للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأشار إلى أن التفسير السابق لمصطلح “الكتلة الأكبر” جعل الجميع في موقف حرج، مؤكدًا أن مجلس النواب الحالي يفتقد للمعارضة الإيجابية، وأنه من الضروري الكشف عن مصير المغيبين، حيث يبلغ عددهم حوالي 1500 مغيب.

ولفت إلى أن العبادي كان متعاوناً في قضية المغيبين، مشيراً إلى أن حوالي 50 ألف عائلة تسكن في جرف الصخر، وأن النازحين يقيمون في بابل ولم يغادروا المحافظة، مؤكداً عدم وجود أي شخص يقيم حالياً في جرف الصخر.

وتطرق عبطان إلى شخصية الحلبوسي، موضحاً أنه تحول إلى “زعيم” بعد استبعاده من البرلمان، واصفاً إياه بـ”الفنان” في إدارة البرلمان، وأنه إذا ترشح في أي محافظة جنوبية فسيكون له الفوز.

وأكد أن حزب تقدم يتطلع لتحقيق 40 مقعداً في الانتخابات، وأن الفائز الشيعي سيكون الأقرب للحزب، مشيراً إلى أن العديد من المطالب السنية في ورقة الاتفاق السياسي لم تنفذ، وأن النواب الصدريين يشكلون “ملح” البرلمان.

وعن عمل النواب، قال عبطان: “ليس من مهام النائب التبليط أو نصب محولات كهربائية”، مشيراً إلى أن حوالي 100 نائب لم يشاهدهم في البرلمان، وأن تحقيق النصاب النيابي أصبح يحتاج إلى “ترتيب” بسبب كثرة الغيابات.

وأضاف أن الحلبوسي طلب منه أن يكون “فلاحاً” في اللجنة القانونية لإقرار العفو العام، وأن السوداني تجاوب مع الحزب بشأن القانون، وأنه عارض في البداية شمول المخدرات بالعفو العام لكنه أيدها لاحقاً.

وأكد أن الرئيس فائق زيدان يمثل صمام أمان للعراق، وأنه لا توجد أي مشكلة شخصية بين حزب تقدم والحزب الديمقراطي الكردستاني، مشيراً إلى أن الحلبوسي يمثل “واحد بغداد” وقد ثبت ذلك على أرض الواقع.