خبير مصرفي: العقوبات الأمريكية تمس بيئة الأعمال وتضعف ثقة المستثمرين في العراق

خاص|
أكد الخبير المصرفي وهبي الخفاف أن العقوبات الأمريكية الأخيرة على بعض الشخصيات والجهات العراقية تحمل في ظاهرها هدفًا معلنًا يتمثل في تصحيح الاختلالات الناتجة عن ممارسات محدودة، إلا أن تأثيرها الفعلي يمتد ليصيب بيئة الأعمال والاستثمار في العراق بشكل مباشر.
وأوضح الخفاف في حديث لـ“منصة جريدة” أن “إقصاء شخصيات فاعلة ومؤثرة في المشهد الاقتصادي يؤدي إلى إرباك السوق وتراجع الثقة في التعاملات، لاسيما بين المؤسسات المالية المحلية والأجنبية”.
وفي ما يتعلق بالمصارف، بيّن الخبير أن العقوبات لا تشمل المصارف الحكومية مثل الرافدين والرشيد كونها مملوكة للدولة، لكن انعكاساتها تطال المصارف الأهلية التي تعود ملكيتها إلى أطراف مشمولة بالعقوبات، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على نشاطها المالي وقدرتها على استقطاب الودائع والاستثمارات.
وختم الخفاف تصريحه بالتأكيد على أهمية تحرك الجهات التنظيمية العراقية لاحتواء تداعيات العقوبات وتطمين المستثمرين، حفاظًا على استقرار القطاع المالي وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني.