حزب السيادة: أرقام ضحايا العدوان على غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

متابعات|..

أكد حزب السيادة أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، بشأن ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل، والتي تجاوزت 66 ألف شهيد و170 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، ليست مجرد إحصاءات، بل تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

وأضاف الحزب في بيان له أن صمت الهيئات الأممية وتخاذل المؤسسات الدولية يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة، مشددًا على أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُنفذ على الهواء مباشرة منذ ما يقارب العامين، ما يثبت – بحسب البيان – استحالة القبول أو التعايش مع كيان يقوم على الفكر الإرهابي التوسعي.

وأشار البيان إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يعطي الأوامر المباشرة بقتل المدنيين وتدمير غزة، يعد مجرم حرب يجب أن يمثل أمام العدالة الدولية، ليكون عبرة لكل من يعتقد أن دماء الأبرياء يمكن أن تُسقط بالتقادم أو تُمحى بالنسيان.

وختم حزب السيادة بيانه بالتأكيد على أن الاحتلال سيُحاكم عاجلًا أم آجلًا، فالشعوب لا تنسى، والدم الفلسطيني سيبقى شاهدًا على وحشية غير مسبوقة وجرائم حرب لا يمكن تبريرها أو التغطية عليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار