الموسوي: ضعف القرار الحكومي فاقم ملف الفصائل وقصف السفارة مقصود للإحراج

متابعات|
أكد عباس الموسوي، مستشار ائتلاف دولة القانون، أن هناك أزمة ثقة واضحة بين الحكومة العراقية الحالية والإدارة الأمريكية، مشدداً على أن الحكومة لم تنجح في إدامة هذه الثقة. وأوضح أن موقف السفارة الأمريكية من قانون الحشد الشعبي أثار استياءً واسعاً، متهماً بعض الأطراف بمحاولة تكرار سيناريو حزب الله في العراق، إلا أن الفصائل – بحسب وصفه – ما تزال ملتزمة بالدولة.
وأشار الموسوي، خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” إلى أن ضعف اتخاذ القرار تسبب في استفحال ملف الفصائل، لافتاً إلى أن جماعات مجهولة قصفت السفارة الأمريكية بغية إحراج الفصائل التي وصفها بـ”البريئة”. وأضاف أن أغلب الفصائل تثق برئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وأن البلاد بحاجة إلى حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات.
وانتقد الموسوي سياسات رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، قائلاً إن “الجسور والتبليط ليست عملية سياسية وإنما حسابات انتخابية”، مضيفاً أن “الوطن لا يُبنى بنشر الصور والإنجازات الشكلية”، معتبراً أن السوداني كان يمكن أن يكون “مشروع زعيم” لو عمل وفق أسس صحيحة.
كما كشف أن القوات الأمنية اعتقلت عدداً من عناصر حزب البعث كانوا يتآمرون ضد الدولة، مؤكداً أن ائتلاف دولة القانون يمتلك خبرة واسعة في التعامل مع “البعث”.



