نينوى.. بوّابة الاستقرار العراقي ومعادلة القوة الجديدة (فيديو جريدة)

خاص|
تحول لافت تشهده محافظة نينوى.. جعلها أقرب ما تكون إلى بوابة الاستقرار في العراق، بعدما بدأت الموصل تخرج من عباءة الخراب إلى مرحلة جديدة تتقدم فيها التنمية على حساب الصراعات.
ويؤكد متابعون أن هذه المحافظة، بثقلها السكاني وموقعها الاستراتيجي، تحولت إلى ركيزة أساسية في المعادلة العراقية، وبيضة القبان في مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي.
وفي هذا السياق، برزت زيارة المحافظ عبدالقادر الدخيل إلى لندن، حيث بحث فرص استثمارية كبرى ووقّع مذكرات تعاون، ما منح خطواته زخماً مهنياً بعيداً عن الحسابات الحزبية الضيقة.
وتنتظر نينوى سلسلة مشاريع عملاقة تشمل قطاعات حيوية متعددة، من البنية التحتية مثل إنشاء الجسور وتعبيد الطرق، إلى مشاريع سياحية كإعادة تأهيل المدينة السياحية وتطوير سد الموصل، فضلاً عن استثمارات تجارية وسكنية وصناعية، بينها استخراج الكبريت وتدوير الإطارات، فضلاً عن مشاريع صحية متعددة.
ورغم حملات التشويه التي تواجهها الإدارة الجديدة، يتحدث نواب من نينوى عن أريحية في التعامل ووضوح في الرؤية، معتبرين أن ما يجري يفتح صفحة جديدة للمحافظة، ويجعل من الموصل نقطة ارتكاز للاستثمار والقوة والاستقرار في العراق



