الشمري: لا وجود للمدخلية في العراق.. والبعض يحاول إلصاقها بالسلفية

متابعات|

أكد الشيخ عبيد الشمري، إمام وخطيب جامع الغزالية الكبير، أن من يهاجم السلفيين اليوم هم أنفسهم الذين “كانوا يعتلون المنصات سابقاً ثم هربوا إلى الخارج وعادوا ليهاجمونا من الداخل”، مبيناً أن السلفية في العراق تعرضت للاستهداف لأنها رفضت غلق المساجد “لدرء الفتنة”، حتى أن البعض أطلق عليهم تسمية “سلفية المالكي”.

وقال الشمري خلال مشاركته في برنامج مع الزميل هارون الرشيد، وتابعته “منصة جريدة”، إن “تنظيم داعش التكفيري استهدفنا أكثر من غيرنا، ومنهج أهل السنة بريء من فكرهم”، مشدداً على أنه “لا وجود لما يسمى المدخلية في العراق، لكن البعض يحاول إلصاقهم بالسلفية”.

وأضاف أن “الطاعة لولي الأمر أصل شرعي، والسلطات العراقية الثلاثة هي ولي أمر الدولة اليوم”، لافتاً إلى أن “السلفيين لا يملكون مساجد في العراق قبل 2003 ولا بعدها، وما لديهم لا يتجاوز مسجدين أو ثلاثة في بغداد”.

وكشف الشمري عن “دور رابطة خطباء الدورة في عرقلة بناء مسجد كريم الناصر، حيث أصدروا كتاباً بضرورة هدمه ثم استولوا عليه بالقوة وعيّنوا الشيخ عبد الستار القرغولي خطيباً بديلاً عن الشيخ السلفي أحمد دحام”.

وأشار إلى أن “الفكر السلفي ضد التكفير والتطرف والثورات، لكن هناك من يحاول خلق أزمة بيننا وبين الحكومة والقوات الأمنية”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الانتخابات ضرورة شرعية يجب الالتزام بها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار