الغضبان لـ”جريدة” ترك وادي حوران كان سيؤثر على أمن 5 محافظات

خاص|..

أكد الخبير الأمني عبد الغني الغضبان أهمية تطهير القوات الأمنية صحراء وادي حوران الممتدة لنحو 370 كيلومتراً من شمال بحيرة الثرثار وصولاً إلى الحدود العراقية–السعودية، مشيداً بالجهد الاستخباري وطيران الجيش والقوة الجوية في تنفيذ العملية.

وأوضح الغضبان في حديث لـ”منصة جريدة” أن “العملية جاءت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة من قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، والتي أكدت وجود مضافات وخلايا نائمة للتنظيم الإرهابي في المنطقة، مبيناً أن تركها دون معالجة كان سيشكل خطراً على خمس محافظات ابتداءً من نينوى وصولاً إلى المثنى مروراً ببغداد وبابل والنجف وكربلاء والأنبار”.

وشدد على أن العملية “جهد عراقي خالص لم يتأثر بوجود أو انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد”، مؤكداً أن “الطيران والقطعات المشاركة كانت عراقية بالكامل”.

وبيّن الغضبان أن الوادي والجزيرة باتا اليوم شبه مؤمنين، لكنه استدرك قائلاً: “لا يمكن القول إن المنطقة مؤمنة بالكامل، فبعض الجيوب والمجاميع الفارة انسحبت إلى عمق الصحراء قرب الحدود أو خلفها، وقد تحاول العودة مجدداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار