ضغوط واشنطن تضع السوداني أمام خيارين حاسمين بشأن الحشد الشعبي.. ماهما؟

هل تلتزم بغداد بالتوازن؟

خاص|

أكد المحلل السياسي عبد الحكم الكيلاني، أن الضغوط الأمريكية المتزايدة تشكل تحديًا محوريًا لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خاصة في المرحلة النهائية من عمرها، مشيرًا إلى أن الملف الأكثر حساسية يتمثل في مستقبل الحشد الشعبي.

وأوضح الكيلاني لـ“منصة جريدة” أن “السوداني يقف أمام مفترق طرق حرج، يتمثل إما في دمج الحشد بشكل كامل ضمن الجيش العراقي واعتباره جزءًا من المؤسسة العسكرية الرسمية، أو المضي نحو تفكيكه ونزع سلاحه نهائيًا، في خطوة من شأنها فرض إرادة الدولة وتعزيز سيادتها ومنع أي اختراق أمني خارجي”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تنظر إلى بقاء فصائل الحشد بصيغتها الحالية كتهديد مباشر لمصالحها في المنطقة، وهو ما يفسر الضغوط المستمرة التي تمارسها على بغداد لاتخاذ خطوات حاسمة بهذا الشأن”.

وختم الكيلاني بالقول إن “طريقة تعامل الحكومة العراقية مع هذا الملف المعقّد ستكون عاملًا حاسمًا في رسم مستقبل العلاقات العراقية–الأمريكية، وتحديد مدى قدرة بغداد على التوازن بين ضرورات السيادة وضغوط التحالفات الدولية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار