النائب عادل الركابي لـ”جريدة” بعد “مذابح سوريا”: ينبغي تحصين الداخل العراقي

خاص|
حذّر النائب عادل الركابي من تصاعد المخاطر الإقليمية التي تقترب من العراق، مؤكدًا أن ما يشهده محيط البلاد من مذابح وانتهاكات وصراعات وجودية يستوجب الوقوف بجدية تامة لتحصين الداخل العراقي، سياسياً وأمنياً.
وقال الركابي في حديث لـ”منصة جريدة” إن العراق ليس بمنأى عن هذه الأخطار، والخطر بات فعليًا “على الأبواب”، مشددًا على ضرورة أن تتحمل القيادات السياسية وصناع القرار مسؤولياتهم الكاملة في ضبط وصيانة وتسليح المؤسسة الأمنية بكافة تشكيلاتها، بما فيها مؤسسة الحشد الشعبي، التي تمثل ركيزة أساسية في منظومة الدفاع الوطني.
وأشار إلى أن التفريط بأي من عناصر قوة الدولة في هذه المرحلة الحرجة سيكون ثمنه باهظًا، مضيفًا: “حينها لن يُجدي الندم نفعًا”، في ظل تجارب ماثلة أمامنا لدول انهارت بسبب التقسيم والحروب الأهلية، ولم تكن بعيدة عنا لا جغرافياً ولا سياسيًا.
وأكد الركابي أن أصوات الرصاص وصرخات الضحايا التي نسمعها في دول الجوار هي إنذار مبكر يجب ألا يُستهان به، داعيًا إلى اليقظة الوطنية والمسؤولية العالية في خضوع المؤسسات الأمنية كافة للسياسة العامة للدولة، بما يضمن وحدة القرار وسيادة القانون.
وختم بالقول: “نحن على يقين أن الدولة القوية والمتماسكة، لا المشتتة والضعيفة، هي التي تفرض احترامها على الداخل والخارج على حد سواء، وهو ما يجب أن نعمل لأجله قبل فوات الأوان”.