عبدالقادر الدخيل.. المحافظ الهادئ الذي يُعيد بناء نينوى بخطى واثقة

خاص |..
في مشهد إداري نادر يُجمع فيه الإنجاز بالصمت، يبرز اسم محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في مسار الإعمار والخدمات في المحافظة، وسط تحديات جسيمة وإرث ثقيل من الدمار.
الدخيل، المعروف بهدوئه وابتعاده عن الاستعراض الإعلامي، نجح خلال فترة وجيزة في تحقيق قفزات نوعية في ملف البنى التحتية، متصدرًا المشهد الإداري بشخصية توازن بين الانضباط والفاعلية.
ومن أبرز ما أنجزه الدخيل، إنشاء مستشفى الطوارئ في الموصل الذي شكّل إضافة حيوية للقطاع الصحي، وفتح آفاقًا جديدة لمعالجة الحالات الطارئة في واحدة من أكثر مدن العراق تضررًا. كما ساهم بشكل مباشر في فتح مطار الموصل الدولي بعد سنوات من الإغلاق، ما يُعدّ إنجازًا استراتيجيًا يعيد ربط نينوى بالعالم ويدفع عجلة الاقتصاد والسياحة إلى الأمام.
إلى جانب ذلك، يشرف الدخيل على حزمة واسعة من مشاريع الإعمار تشمل تطوير الطرق، وتأهيل البنى التحتية، وتحسين واقع الكهرباء والمياه، مما جعله يحظى بثقة الأهالي وتقدير المراقبين.
وفي الوقت الذي تعاني فيه محافظات عدة من تعثر في الأداء، يُقدّم عبدالقادر الدخيل نموذجًا مختلفًا: محافظ يعمل بصمت، ويبني بثبات، ويضع نينوى أولاً في كل خطوة.