حسن فدعم: أطراف عراقية عرضت المساعدة على إيران خلال الحرب

متابعات

أكد النائب السابق حسن فدعم، أن إيران لم تكن بحاجة إلى أي مساندة في الرد على الهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف العراقية، التي لا تنتمي للحشد الشعبي، تحدثت مع الجانب الإيراني وعرضت المساعدة.

وأوضح فدعم خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب وتابعته “منصة جريدة” أن “مسألة رواتب الحشد الشعبي ليست مرتبطة بالعقوبات الأمريكية”، مشيرًا إلى أن “التأخير لم يتجاوز خمسة أيام فقط، إلا أن بعض التصريحات “غير المسؤولة” ساهمت في إثارة الشارع، على حد تعبيره.

وأضاف أن “المؤسسات المالية العراقية تتلكأ في منح السلف المالية لمنتسبي الحشد، فيما انخرط بعض المدونين، ممن وصفهم بـ”خصوم الحشد”، في حملة ضد رواتبه، لافتًا إلى أن بعض الأطراف تبحث عن “الطشة” وآخرين يسعون لإثارة الفتنة.

وبيّن فدعم أن منهج الحشد يختلف جذرياً عن بقية المؤسسات الأمنية، مشيرًا إلى أن بيئة الحشد “ليست مشابهة” للجيش أو وزارة الداخلية، وأن إمكانيات الحشد جيدة وتمتلك مسيرات ومدرعات تُصنع بنسبة 90% داخل العراق، لكنه لم يُختبر بعد في معركة خارجية.

وحول الموقف الأميركي، قال فدعم إن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء كبيرة بحق العراق، مضيفًا: “لولا الحماية الأميركية للأموال العراقية لحصل فرهود”.

وفيما يتعلق بلقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع قائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، أوضح فدعم أن السوداني “لا يحب الجولاني، لكنه التقى به من أجل مصلحة العراقيين”.

واختتم فدعم بالإشارة إلى أن أغلب الفصائل لن تشارك في الانتخابات المقبلة، وضرب مثالاً بحركة النجباء، التي رجّح عدم دخولها السباق الانتخابي