العلمي في أول ظهور تلفزيوني منذ سنوات: الضاري كفرني والقاعدة لاحقتني ولا رأي لي بشأن “المدخلية”

متابعات
قال الشيخ أبو المنار العلمي، أحد علماء السلفية، إن الدعوة السلفية هي دعوة عالمية تنادي بالعودة إلى “الدين الصافي”، وليست تابعة لأي دولة أو جهة، مشدداً على أنها دعوة “وطنية ضد التكفير والفرقة”، وتؤمن بـ”طاعة ولاة الأمور بشرط طاعتهم لله”.
وأضاف العلمي في حديثه لبرنامج “الثامنة” مع الإعلامي أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، أن “نسبة السلفية إلى التطرف أو القاعدة غير صحيحة، وتصنيفنا كجماعة بالغة الخطورة أمر غير مرضي”، مبيناً أنه “لا ينتمي لأي شيخ أو تنظيم بل إلى كتاب الله والسلف الصالح”، ومشدداً: “كل من قال عني مدخلي سأقاضيه عند الله عز وجل”.
وأكد أنه لا يتبع الشيخ ربيع المدخلي، قائلاً: “زرته قبل 17 سنة، ولم أكن من تلاميذه، بل قال لمن حوله: اسألوا أبو المنار عن أوضاع العراق، لكنه لاحقاً وصفني بالضال المضل”، مضيفاً أن “المدخلية هم غلاة التجريح، ونحن نختلف معهم كما نختلف مع الإخوان المسلمين والقاعدة وغيرهم”.
وأوضح أنه ألّف عام 2003 كتاباً بعنوان “دحر المثلب في تولية المسلم على المسلم من الكافر المتغلب” بدافع الحفاظ على السلم المجتمعي بعد الاحتلال الأميركي، مؤكداً: “أتحدى أي أحد أن يأتيني بفتوى واحدة كفّرت فيها أحداً”.
وكشف العلمي أن تنظيم القاعدة استهدفه بسبب موقفه من التكفير، قائلاً: “اجتاحوا مسجدي وقتلوا ابن عمي وهدموا خمسة منازل لنا”، مضيفاً أن “الشيخ حارث الضاري كان أستاذه، لكنه اتهمه بالردة عندما خالفه في فتوى التعامل مع الحكومة بعد 2003”.
وفي ختام حديثه قال: “أنا موظف في ديوان الوقف السني بصفة واعظ سيار، ولست مسؤولاً أمنياً، وإذا كانت لدى الحكومة معلومات عن جماعات بالغة الخطورة فعليها أن تراجعها، فربما تكون خاطئة”.