ثلاث مرتكزات وخطاب المتحدي الواعي.. نعناع عن كلمة الحلبوسي في مؤتمر حوار بغداد

شعبية في الساحة السنية

خاص|

أكد الباحث في الشأن السياسي، محمد نعناع، أن خطاب وتحركات رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي تتسم بطابع التحدي والسعي لبناء نموذج سياسي مستقل لا يتأثر بالأطراف الأخرى، حتى وإن اضطر في بعض الأحيان للانحناء أمام العواصف السياسية كما حدث عند خروجه من البرلمان.

وقال نعناع في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “الحلبوسي يسعى لإظهار تأثيره السياسي بشكل يتجاوز المنصب الإداري والسياسي، واستطاع بفضل هذا التأثير أن يمنح العملية السياسية حيوية وحركية أكبر، حيث بات طرفًا مؤثرًا في اختيار رئيس البرلمان أو إفشال اختيار من لا يرغب به، وهو بذلك يتبنى خطاب المتحدي الواعي أمام الأطراف التي تسعى لكسر الآخرين”.

وأضاف، أن “الحلبوسي يعتمد في صياغة خطاباته وتحركاته على ثلاثة مرتكزات رئيسية، أولها إيمانه بالحاجة إلى رمزية ذات أبعاد شعبية في الساحة السنية، حيث يعتقد أنه يمتلك هذه الرمزية التي لا يستطيع الآخرون تقديمها، وثانيًا استعداده للمرحلة السياسية المقبلة في ظل وجود التيار الصدري مما يجعله يدرس المعادلة المقبلة بدقة”.

وأشار إلى أن “المرتكز الثالث يتمثل في امتلاك الحلبوسي إشارات وربما معلومات عن الوضع الإقليمي والعوامل الخارجية المستقبلية، مما يعزز فرصه كشخصية معتدلة ومنفتحة ليست ذات أبعاد أيديولوجية للحصول على مكانة كبيرة في المرحلة المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار