قانون ضد الطائفية.. النائب الشبلاوي يحذر: منابر التحريض أخطر من السلاح

خاص

دعا عضو مجلس النواب العراقي، النائب حميد الشبلاوي، اليوم السبت، إلى الإسراع بتشريع قانون يجرّم الخطاب الطائفي بكل أشكاله، محذرًا من تداعيات استمرار هذا النوع من الخطاب على وحدة المجتمع واستقرار الدولة.

وقال الشبلاوي في تصريح لـ”منصة جريدة” إن “الخطاب الطائفي المحرّض على الكراهية والانقسام لا يقل خطرًا عن الإرهاب، ويهدد السلم المجتمعي ويُغذي النزاعات السياسية والاجتماعية في البلاد”، مشددًا على أن “غياب التشريع الرادع شجّع البعض على تبني هذا الخطاب لأغراض ضيقة، دون إدراك لعواقبه الوخيمة على العراق وشعبه”.

وأكد أن “مجلس النواب مطالب بتحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية عبر سن قانون يحاسب كل من يروّج أو يتبنى أو يمول أو يساهم في نشر خطاب الكراهية والطائفية، سواء عبر المنابر أو وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأوضح الشبلاوي أن “المطلوب اليوم ليس فقط تجريم الخطاب الطائفي، بل أيضاً تعزيز ثقافة المواطنة والهوية الوطنية الجامعة، من خلال المناهج التعليمية، والمؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية، بما يرسّخ الانتماء إلى الوطن قبل أي انتماء فرعي”.

وختم النائب تصريحه بالتأكيد على أن “الوحدة الوطنية هي صمّام أمان العراق، ولا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار الدائم دون التصدي الجاد لكل من يحاول تمزيق النسيج الاجتماعي تحت أي ذريعة أو عنوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار