“لن نترك سلاحنا”.. رسالة صارخة من دولة القانون!
الوضع تغير

متابعات|..
رأى القيادي في ائتلاف دولة القانون، رسول راضي، أن العراق غير مستقر، ولا يمكن ترك السلاح في ظل الأوضاع الحالية، مؤكدًا أن شركاء الإطار لم يفوا بالتزاماتهم، ولا يوجد أي نقاش حول حل الفصائل المسلحة.
وأضاف راضي خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع الزميل سامر جواد، وتابعته “منصة جريدة” أن “العراق يفتقر إلى السيولة النقدية لأن المواطنين يخزنون الأموال في منازلهم، رغم أن الدولة تبيع مئات ملايين الدولارات يوميًا دون الحصول على الدينار الكافي لتنفيذ التزاماتها”، مشددًا على أن “تصريحات السيد عمار الحكيم بشأن العقوبات والفصائل كان يجب أن تتم بعيدًا عن العلن، لأنها تؤثر على المجتمع”.
وتابع أن “دولة القانون تؤيد القانون الانتخابي الحالي، مع ضرورة تجزئة بعض المحافظات إلى أكثر من دائرة”، مشيرًا إلى أن “إقالة المسؤولين التنفيذيين قبل الانتخابات كان مجرد رأي، ولم يكن توجهًا رسميًا من دولة القانون، لكننا ننتظر استجابة الشركاء لهذا المقترح”.
وأكد أن “الأحزاب بدأت تميل إلى القوى المؤثرة مع قرب الانتخابات، ومنصب رئيس الوزراء يلعب دورًا حاسمًا في ذلك”، لافتًا إلى أن “تمرد النواب على كتلهم سببه قلة الأعضاء الملتزمين تجاه أحزابهم الدينية، حيث بدأت العناصر الحزبية تتناقص، وصعدت الشخصيات المستقلة والعشائرية”، مشددًا على أن “محافظة ذي قار كانت محسوبة على تيار الحكمة، لكن الوضع تغير الآن، مما تسبب في إخلال التوازنات السياسية”.