خيارات الإطار الصعبة: بين مواجهة الصدر وتحديات الداخل.. تحليل السراي
خرائط معقدة..

خاص|..
قال الكاتب والمحلل السياسي خالد السراي، إن الإطار التنسيقي لن يتمكن من الدخول في قائمة انتخابية واحدة لأسباب موضوعية وذاتية تخص كل طرف من أطرافه، موضحاً أن “الأسباب الفنية المتعلقة بالتنسيق بين الأطراف تجعل هذا السيناريو مستبعداً، رغم إمكانية تشكيل تحالفات داخلية بين بعض الأطراف، مثل دولة القانون وحزب الفضيلة، وتحالف (نبني) الذي يضم العصائب وبعض الفصائل وبدر.
وأضاف السراي في تصريح لـ”منصة جريدة” أن “استمرارية التحالفات السابقة تخضع لعدة عوامل، من بينها الخلافات التي نشأت بعد الانتخابات السابقة والتنافس بين الكتل في بعض المحافظات، مما أدى إلى تباين في الرؤى وخسارة بعض الكتل لثقلها الانتخابي”.
وأوضح أن “تحالف النصر والحكمة مثلاً هل يستمر، لا أعتقد بذلك، حيث اعترفت الأطراف المعنية بأن النصر كان (ثقلة) على الحكمة، مما أثر على الأداء العام للتحالف”.
وأشار إلى أن “ما بعد الانتخابات قد يشهد تغييرات كبيرة في طبيعة التحالفات، حيث يمكن أن تنشأ اتفاقيات بين أطراف سنية وكردية، أو من مختلف المكونات مع أطراف داخل الإطار التنسيقي، إلا أن هذه الاتفاقيات قد لا تُعلن قبل الانتخابات”.
ولفت إلى أن “التيار الصدري من المرجح أن يشارك في الانتخابات المقبلة، ولكن شكل المشاركة وحجمها قد يتغير بناءً على قانون الانتخابات الحالي الذي يعتمد على المحافظة كدائرة انتخابية واحدة”.
وختم السراي تصريحه بالقول إن “الإطار التنسيقي قد يدخل الانتخابات القادمة بثلاث قوائم على أقل تقدير”.