تأثير السلاح المنفلت سيكون أقل خلال الانتخابات المقبلة – الدهلكي

متابعات|.. 

أكد عضو مجلس النواب رعد الدهلكي، اليوم الثلاثاء، أن جميع السياسيين كانوا على علم بتاريخ انتهاء مفوضية الانتخابات، ومع ذلك لم يتحركوا لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيراً إلى أن “بعض الكتل السياسية ترفض استمرار القضاة في المفوضية، مما يجعل المزاج السياسي هو المتحكم الرئيسي في هذا الملف”.

وقال الدهلكي خلال مشاركته في برنامج الثامنة الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب وتابعته “جريدة”: “ربما يتم تمرير السلة الجدلية في الفصل التشريعي الأخير، خاصة مع اقتراب موسم المزايدات، حيث يتعالى البكاء على النازحين”.

وأضاف، “هناك مساعٍ لتغيير آلية احتساب الأصوات لتصبح وفق نسبة 20×80، ورغم ذلك، الأحزاب السنية لا تعترض على القانون الانتخابي بشكل كبير”.

وأشار إلى أن “الأجواء الإقليمية الحالية تدفع نحو تأثير أقل للسلاح المنفلت، ما يعزز مناخ الانتخابات، ويجب أن يستغل الوضع الأمني المستتب لتحفيز الناخبين السنة على المشاركة بقوة”.

وتابع أن “تبرعات المتقاعدين التي تمت بشكل إجباري مرفوضة تماماً، وسنتابع هذا الملف لمعرفة مصير الأموال المستقطعة”.

وأوضح أن “الرسوم المفروضة على الكهرباء زادت بشكل غير مبرر، وعلينا التحرر من غاز إيران لتخفيف العبء عن المواطنين”.

وأضاف: “قطع راتب الموظف بسبب ورود معلومات أمنية ضده أمر غير مقبول، ويجب التحقيق في ملف المعلومات الأمنية المرتبطة بالرواتب، حيث إن المخبر السري بدأ بمهمة جديدة وهي قطع الرواتب”.

وأكد أن “قانون العفو العام جاهز ونأمل بتشريعه قبل الانتخابات لمنع استغلاله في المزايدات السياسية”، مشيراً إلى أن “السجون العراقية قاسية وتفتقر لأبسط مقومات الحياة، واقتصار زيارات المعتقلين على النساء يثير علامات استفهام كبيرة”.

وختم حديثه بالقول: “علينا أن نقلق بشأن ما حصل في دمشق، ولكننا نبارك للشعب السوري تحرره. وقلت لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني: (سد الحدود، رص الصفوف، ورتب الأمن الغذائي)، فهذا ما يحتاجه المواطن العراقي في هذه المرحلة الصعبة”.