الجيل الجديد يصعد ضد أحزاب الإقليم: لن نقبل إلا بمنصب مسرور البارزاني

متابعات|.. 

قالت عضو مجلس النواب سروة عبدالواحد، اليوم الثلاثاء، إن البرلمان العراقي يتحمل مسؤولية انتهاء صلاحية مفوضية الانتخابات، مشيرة إلى أن “لا اتفاق لغاية الآن بشأن إبقاء هذه المفوضية أو تغييرها”.

وأضافت عبدالواحد خلال مشاركتها في برنامج الثامنة الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب وتابعته “جريدة”: أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتغيير المفوضية لإبعاد ممثله”، معتبرة أن الأفضل هو إحالة ملف المفوضية إلى القضاة لأنهم “لديهم شخصية مستقلة ويعتادون اتخاذ قراراتهم بأنفسهم”.

وتابعت، أن “قانون الانتخابات ليس المهم، بل الآلية التي تطبق في تنفيذه هي الحاسمة، فالانتخابات عام 2021 كانت نزيهة على الإطلاق، ولكن استخدام المال العام في الانتخابات يهدد نزاهتها ويجب منعه فوراً”.

وأكدت أن “العبادي قاد الانتصار ضد داعش، لكن التماهي مع المفوضية أفقده الأصوات”.

وأشارت عبدالواحد إلى أن “المواطن العراقي صار (مكفخة) حيث تُستقطع الأموال من رواتبه دون علمه، ولا نعلم أين ذهبت الأموال التي تم التبرع بها”.

وأضافت: “يجب على المتقاعدين الاعتراض على قطع رواتبهم، خصوصاً في ظل عدم وجود شفافية حول مصير الأموال المستقطعة”.

وأوضحت عبدالواحد أن “المشاكل بين المركز والإقليم لا تزال قائمة، والشعب العراقي لم ينتظر قانون الأحوال الشخصية، لكنه فوجئ بتمريره بهذه الصيغة التي تمثل إجحافاً بحقه وستتسبب بمشاكل كبيرة للمجتمع”.

واختتمت بالقول: “طلبنا من الأحزاب الكردية اليكتي والبارتي منح منصب رئاسة حكومة كردستان للجيل الجديد، وإذا لم يحدث ذلك، سنغلق باب التفاوض معهم”.

وبشأن قانون الأحوال الشخصية، قالت عبدالواحد، إن “تمريره بصيغته الحالية يمثل إجحافاً بحق الشعب العراقي وسيتسبب بمشاكل كبيرة للمجتمع”، مشيرة إلى أن “الشعب العراقي لم يكن ينتظر هذا القانون، بل ينتظر حلولاً عملية للمشاكل العالقة بين المركز والإقليم”.

وتطرقت عبدالواحد، إلى ملف تشكيل حكومة إقليم كردستان، حيث قالت: “فتحنا باب المفاوضات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لتشكيل الحكومة، وطلبنا منح منصب رئاسة الحكومة للجيل الجديد، وإذا لم يتم تحقيق ذلك، سنغلق باب التفاوض معهم”.

وأضافت: “لدينا مرشح لرئاسة حكومة كردستان، وأنا لست ضمن المرشحين”. وختمت حديثها بالقول: “سيكون هناك تعديل في العراق وليس تغييراً، فالأجيال القادمة ستقوم بمهمة التعديل والتغيير”.