هل تبقى قاعدة عين الأسد للعراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
خاص|..
أكد الخبير الاستراتيجي صفاء الأعسم، اليوم الأحد، أن قاعدة عين الأسد تُعدّ الآن أكبر قاعدة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وهي القاعدة الرئيسية المؤمنة لكل المنطقة.
وأوضح أن “القاعدة أصبحت نقطة أمان رئيسية في المنطقة”، مشيراً إلى أنه “لا توجد أي نية أو مؤشرات حالية لإنهاء وجودها أو تقليص دورها في العراق”.
وأضاف الأعسم في تصريح لـ”جريدة” أن “الحديث عن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد مجرد تبريرات، إذ أن القاعدة مستمرة في التطور يومًا بعد يوم من حيث عدد المقاتلين والتحصينات العسكرية”.
وأشار إلى أن “هذه القاعدة هي مقر رئيسي للعمليات الأمريكية في الشرق الأوسط وقريبة من الحدود مع إيران وإسرائيل، مما يجعلها نقطة استراتيجية لحل العديد من القضايا الإقليمية”.
وتابع الأعسم أن “عدد القوات الأمريكية المتواجدة في القاعدة غير معروف بدقة، حيث تُسيطر الولايات المتحدة بالكامل على بيانات الدخول والخروج، مما يصعب على العراق معرفة ما يحدث داخل القاعدة بشكل كامل”.
واختتم بالقول إن “العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة تضمن بقاء القاعدة كجزء من التعاون الاستراتيجي بين البلدين”.